تزايدت في الآونة الأخيرة الخلافات بين اتحاد الكرة والشركة الراعية له بعد تأخرها في سداد الأقساط المستحقة عليها والمتأخرة لمدة شهرين. الشركة بررت سبب التأخير بتأخر المسئولين في الاتحاد في حل العديد من الأزمات والأمور العالقة وأبرزها أزمة المؤتمرات الصحفية مع النادي الأهلي. بعدما باءت كل المحاولات التي أجراها المسئولون في اتحاد الكرة مع النادي الأهلي من أجل حل أزمة المؤتمرات الصحفية بالفشل رغم بعض الحلول التي قدمها المسئولون في اتحاد الكرة ومنها إقامة المؤتمر الصحفي برعاة الاتحاد والنادي معا أو إقامة مؤتمرين منفصلين إحداهما برعاة الأهلي والأخر برعاة اتحاد الكرة. وهو ما رفضه مسئولو الأهلي تماما و أصروا علي وضع شعار رعاة النادي في خلفية المؤتمرات الصحفية علي أساس أن مباريات الدوري ملك للنادي صاحب الأرض واتحاد الكرة لا يزيد دوره عن تنظيم البطولة وتعيين الحكام لها. في حين تمسك مسئولو اتحاد الكرة بحقوقهم في المؤتمرات الصحفية علي اعتبار أنه يديرها عن طريق مندوب لجنة المسابقات بصفته منظم المسابقة. وأنه لا يملك في مباريات الدوري سوي هذا الحق فقط. يأتي هذا في الوقت توترت العلاقة بين المسئولين في اتحاد الكرة والنادي الأهلي خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ وانتقل الصراع إلي العلن بعدما كان في الغرف المغلقة وربما تشهد الفترة المقبلة مزيد من التصعيد بعدما قرر مسئولو الأهلي الرد بكل جدية علي تهديدات الجبلاية التي خرجت علي لسان بعض أعضاء مجلس الإدارة باحتمالية حرمانه من رخصة الأندية المحترفة التي باتت شرطا أساسيا لمشاركة الأندية في البطولات القارية وذلك بعد اتخاذ الأحمر قرارا رسميا بعدم المشاركة في مسابقة الكأس. ليساهم الأهلي في توتر العلاقة بين الاتحاد والشركة الراعية وإفساد العلاقة بينهما. من جانبه أكد عمرو عفيفي رئيس الشركة الراعية للاتحاد أن حقوقه منصوص عليها في التعاقد بينه وبين اتحاد الكرة وأنه لا علاقة له بهذه الأزمة لأنه يتعامل مع الاتحاد وليس الأندية. مشيرا إلي أن سبب الخلاف هو التعنت الذي تمارسه الشركة الراعية للنادي الأهلي التي كانت تستحوذ علي حقوق رعاية النادي واتحاد الكرة معا لمدة 12 موسما ولكن بعد حصول شركته علي حقوق رعاية الاتحاد تفجرت هذه الخلافات