لابد من الاشادة بمنتخب كرة الطاولة الذي حقق انجازا جعل ثقاة اللعبة محليا وعالميا يصفونه بالمعجزة وخصوصا فإنه عندما يحرز المنتخب المركز الثالث ويفوز بالميدالية البرونزية في بطولة العالم التي انتهت قبل اسابيع في الصين فإن ذلك يدعو إلي الدهشة ويعتبر من قبيل المفاجآت الرائعة والانجاز يعتبر أمرا غير مسبوق لفريق من خارج قارتي آسيا وأوروبا اللتين تتسيدان كرة الطاولة "البنج بونج" ففرق هاتين القارتين هي التي تتسيد اللعبة التي تحتاج إلي مهارات عالية ولياقة تامة وتركيز شديد وهانحن نبعث بالتهنئة لاتحاد تنس الطاولة ونهنيء اللاعبين سيد لاشين وعمر عصر وأحمد صالح الذين وقفوا ولأول مرة في تاريخ اللعبة في مصر علي منصة التتويج في بطولة العالم ليتسلموا الميداليات البرونزية علي تألقهم الذي جعلهم يطيحون بفرق عاتية مثل منتخب المانيا ومنتخب سنغافورة حتي وصلوا إلي المربع الذهبي واحرزوا المركز الثالث ومما لا شك فيه ان هذا الانجاز يستحق ان تقدم الدولة الدعم اللازم لرياضة تنس الطاولة وليس بكثير علي الدولة أن تستجيب لطلب الدكتور علاء مشرف رئيس الاتحاد بإنشاء صالة مغلقة تخصص لتدريب فرق ومنتخبات مصر في هذه الرياضة بدلا من "شحططة" المنتخبات في صالات غير مجهزة بالاضافة إلي ما يتكبده الاتحاد من نفقات مالية تصل إلي أربعة آلاف جنيه في اليوم الواحد ايجارا وانتقالات لهذه الصالات ونحن نجني ونثمن مشروع اتحاد اللعبة الخاص بنشر تنس الطاولة في المدارس والساحات والحارات وذلك ببناء طاولات خرسانية بدلا من الطاولات الخشبية المكلفة وذلك لتوسيع القاعدة وبالتالي توسيع الممارسة ولقد شاهدت بنفسي هذه الطاولات الخرسانية منتشرة في شوارع وحواري لاجوس العاصمة النيجيرية حيث تمارس الآلاف المؤلفة من النشء هذه الرياضة ومعروف ان لاعبي ولاعبات نيجيريا في تنس الطاولة لهم اسمهم في مجال اللعبة ولهم بصمتهم في البطولات الافريقية والعالمية.. ان رياضة تنس الطاولة لعبة جميلة ويمكن مزاولتها في المنزل وفي المؤسسات والشركات في فترات الاستراحة وهي رياضة مثيرة ومشوقة ويمكن بشيء من الدعم ان نخطو فيها خطوات رائعة ونختتم بتهنئة الناشئين والناشئات ابطال هذه اللعبة تحت سن 15. 18. 21 لفوزهم في بطولة افريقيا بتونس وحصدهم عددا من الميداليات الذهبية.