** كل الأمنيات للأهلي والاسماعيلي بالتوفيق اليوم في لقائي الإياب لبطولتي الأندية الأفريقية والتأهل للدور التالي وخاصة ان الناديين لهما تاريخهما الكبير أفريقيا ويضمان نخبة من النجوم المتميزة وبالتالي فالكل يرشحهما للوصول للنهائيات ونجاحهما نجاح جديد للكرة المصرية وبالتالي يتبقي الدعاء لهما بالتوفيق ومهما كانت الظروف فكلاهما جاهز للمهمة. ** منتخب الشباب يستحق التحية والاحترام وسر نجاحه وضح في روح الأسرة الواحدة والترابط الموجود والعلاقة المتميزة ما بين ربيع ياسين المدير الفني وجهازه مع اللاعبين وأسرهم وكذلك مدي الارتباط مع الدكتورة سحر الهواري رئيس البعثة التي أكدت من جديد جدارتها بكل مكان تتولاه محلياً وعالمياً وهذه التركيبة المتميزة كان لابد ان تحصد الفوز بفضل الله وهذا درس مؤكد للعمل الجاد وان لكل مجتهد نصيباً فلم نجد صراعات ورغم كم المشاكل كان العمل والاصرار للنجاح وبالتالي من حق هذا الفريق ان ينال التكريم المناسب وان نوفر له الاعداد الجيد ويجب ان نرمي كل السلبيات السابقة ونتذكر فقط اننا في امتحان قادم صعب وهذا الفريق قادر علي تحقيق الكثير بشرط تصحيح السلبيات فهل نتعلم الدرس. ** الحماس الموجود باللجنة الأوليمبية يدعو للتفاؤل ولكن يتبقي فقط التركيز وعدم تضارب الاختصاصات ويجب ان يكون هناك فاصل ما بين دور اللجنة ووزارة الرياضة وهذا لا يعني سيطرة طرف علي الآخر بقدر ما هي علاقة احترام هدفها مصلحة الرياضة المصرية فقط. ** بعض البرامج تستحق الاشادة وأخري تستحق الحساب وخاصة انها تحولت من مضومنها لبث السموم والصراعات وبرنامج شارع الرياضة بقناة النهار للزميل أحمد جمال يستحق التحية والتقدير فهو برنامج شيق حافل بالحوار الشيق دون اسفاف وبالتالي يحقق المطلوب وهذا ليس بغريب علي أحمد جمال الذي نجح بحيادية خلال الفترة السابقة وسيكون له مستقبل مشرق إذا استمر علي نفس العطاء. ** الحكم ببطلان انتخابات اتحادي المصارعة والتنس يفتح باب الحوار من جديد حول ضرورة انشاء المحكمة الرياضية لتكون المختصة بكافة النزاعات وخاصة ان كم القضايا الرياضية في مصر بلا حدود علي مستوي الاتحادات والأندية وغيرها وبالتالي الأمر يتطلب تصحيح الأوضاع وكفانا مشاكل وصراعات وخلافات فهل نتخذ خطوات جادة؟ أم سنظل ندور في فلك المحاكم والصراعات والقضايا والضحية الرياضة المصرية. ** مشاكل الرياضة بالاسكندرية بالجملة ليس في الاتحاد السكندري فقط بل تمتد الي باقي الاندية بدرجات متفاوتة والسبب اخطاء مجالس الادارات بجانب عدم وعي الجمعيات العمومية ثم يأتي سوء الأجهزة التنفيذية في تعاملها ودعمها لهذه الأندية وعدم تقديم الدعم المناسب رغم ان أندية الثغر لها تاريخها ومكانتها ولكن للأسف لا يقدر أحد ذلك. ** مشاكل الشباب مازالت تنتظر حلولاً أسرع وخطوات أكبر وحتي الآن مازالت بعض الأمور غامضة سواء كانت المتعلقة باللوائح أو الوظائف وبالتالي الأمر يتطلب قرارات واضحة خلال الساعات القادمة. ** الأزمة المالية تهدد كل الأندية وحقوق العاملين ضائعة وبالتالي لابد ان تراعي مجالس الادارات هذا الأمر وتحرص علي حقوق الموظفين بها لأنهم وراء النجاح والجميع يعلم كم هذه المشاكل ونتمني ان تنصلح الأحوال قريباً. ** وزير الرياضة ضرب كرسي في الكلوب في لقاء الرئيس مع بعثتي الشباب لكرة القدم وتنس الطاولة باستبعاد مجالس الادارات واقتصار الأمر علي رئيس الاتحاد ورئيس البعثة ولا أعلم السر في أن يتم الأمر بهذا الشكل إلا إذا كان يخضع للحب والكراهية لأن المجلس يعمل كفريق واحد وبالمناسبة أين دور وزير الرياضة في ملف المناطق والأندية ولماذا اختفت تلك المخالفات فجأة رغم ان لجان التفتيش بمديريات الشباب بذلت أقصي الجهد ولماذا تم الموافقة لبعض المناطق بالصرف وأخري تنتظر القرار رغم ان الصرف يتم في المناطق أصحاب المشاكل كما يتردد!! ** سأظل أطالب ولن ايأس بأن نعود لروح الأسرة الواحدة وان نحافظ علي صلة الرحم وان يكون هناك مشروع قومي لتربية النشء الصاعد الواعد علي أسس سليمة وان يكون هناك تعاون ما بين وزارات الشباب والتربية والتعليم والأوقاف في هذا الأمر من أجل ان نعلم أطفالنا الأسس العلمية السليمة ودور الوالدين وهنا لابد من مشاركة وزارة الشئون الاجتماعية ويجب ان يعلم الجميع ان فضل الوالدين لا يقارن ودعاء الوالدين تفتح له أبواب السماء ورضاء الوالدين هو النجاح فهل نبدأ خطوات جادة.