من المنتظر أن تغادر بعثة المنتخب الوطني الأول غدا - الأثنين - إلي العاصمة الإسبانية استعدادا للمباراة الودية التي سيخوضها المنتخب أمام نظيره التشيلي يوم الأربعاء المقبل وذلك في إطار استعداداته لمباراة زيمبابوي المقرر لها في نهاية مارس المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل. ويرأس بعثة المنتخب الوطني في إسبانيا أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة. ومن المقرر أن يتجمع لاعبو المنتخب الوطني بقيادة الأمريكي بوب برادلي وجهازه المعاون ضياء السيد المدرب العام وزكي عبد الفتاح مدرب حراس المرمي في الفندق قبل ساعات من السفر إلي إسبانيا لخوض المباراة الودية التي يرغب من خلالها الجهاز الفني في الوقوف علي المستوي الفني والبدني للاعبين خاصة أنها قد تكون المباراة الودية الأخيرة للمنتخب قبل مباراة زيمبابوي نظرا لضيق الوقت في المرحلة المقبلة. كما يأمل الجهاز الفني في تصحيح العديد من الأخطاء والصورة السلبية التي صاحبت المنتخب بعد خسارته في أخر مباراتين وديتين أمام كوت ديفوار وغانا خلال معسكر الإمارات الأخير. حيث تعتبر هذه المباراة اختبار حقيقي لمدي جاهزية اللاعبين فنيا وبدنيا للمشاركة في تصفيات المونديال. ومن المنتظر أن يستغلها برادلي في تصفية اللاعبين لاختيار العناصر التي ستكمل معه مرحلة الإعداد. خاصة أن أغلب المحترفين سيشاركون في هذه المباريات لأنها تندرج ضمن الأجندة الدولية لشهر فبراير. وضمت بعثة المنتخب الوطني كلا من: لحراسة المرمي: عصام الحضري "المريخ السوداني" وشريف إكرامي "الأهلي" للدفاع: باسم علي "المقاولون" وعمر جابر ومحمد عبد الشافي ومحمود فتح الله " الزمالك " و إسلام رمضان "الحدود" ووائل جمعة وأحمد شديد قناوي ورامي ربيعة "الأهلي " ومعاذ الحناوي "المقاصة" وآدم العبد "برايتون" وأحمد المحمدي " سندرلاند" وأحمد سعيد أوكا "ليرس". للوسط: محمد النني "المقاولون" وإبراهيم صلاح "الزمالك " وعمرو السولية "الإسماعيلي" وصالح جمعة "إنبي " وأحمد تمساح "الداخلية" وعبد الله السعيد "الأهلي" وشيكابالا "الوصل" ومحمد صلاح "بازل" وحسني عبد ربه "النصر السعودي". للهجوم: أحمد حسن مكي "الحدود " ومروان محسن "بتروجت" وشريف أشرف "هلسنكي" ومحمد ناجي جدو ومحمد أبو تريكة والسيد حمدي "الأهلي" وعمرو زكي. وحول الاستعداد للمباراة وأخر الترتيبات لها أكد ضياء السيد المدرب العام للمنتخب الوطني أن الجهاز الفني حريص علي استغلال هذه الفترة الاستغلال الأمثل من أجل إعداد اللاعبين بشكل جيد قبل مباراة زيمبابوي وأن المباراة أمام تشيلي تعتبر احتكاك قوي مع مدرسة كروية متميزة من أمريكا الجنوبية تتميز بالسرعة والمهارة العالية حيث يحتل منتخب تشيلي المركز ال30 وفقا لأخر تصنيف للاتحاد الدولي. وقال: * سنلعب مباراة قوية أمام فريق مميز للغاية فكرة أمريكا الجنوبية عامة تمتاز بالسرعة والمهارة الفائقة وهو ما يجعلها مباراة مميزة للغاية. كما أن تشيلي فازت في أخر مباراة لها وديا علي هايتي 3/صفر. ونتمني أن نستفاد من المباراة بشكل جيد في ظل وجود المحترفين معنا بعد غياب لفترة طويلة. * المكسب والخسارة في المباريات الودية لا تقاس بالنتائج وليس في حساباتنا علي الإطلاق. لأن هدفنا من لعبها هو تجربة فكر المدرب وخططه وتجهيز اللاعبين والوقوف علي مستواهم الفني والبدني. بعد فترة توقف طويلة للدوري وعدم تجمع اللاعبين معا بهذا الشكل منذ فترة طويلة. * الجهاز الفني تحمل الكثير من الضغوط في الفترة الأخيرة وقدم الدعم والمساندة لأي فريق لعب في البطولة الأفريقية وليس الأهلي فقط لأن ما يهمنا أن نجد عناصر جاهزة فنيا وبدنيا وفي النهاية المصلحة واحدة. ولكن الهجوم الأخير علي الجهاز الفني بسبب الخسارة في معسكر الإمارات لم يكن له أي مبرر ولم يكن منطقيا. * لم نرفض مواجهة أقوي منتخبات في القارة وهما غانا وكوت ديفوار ولعبناهم بدون المحترفين وبدون بعض العناصر الأساسية من اللاعبين المحليين. هذا بالإضافة إلي جاهزية هذه الفرق ولاعبيها قبل المشاركة في البطولة الأفريقية وعدم جاهزية لاعبينا ورغم هذا قدمنا مباريات قوية واستفدنا من العديد من الأمور الفنية فالأخطاء لا تظهر إلا عند مواجهة الكبار. * الهجوم علي برادلي والجهاز الفني في الفترة الأخيرة لم يكن منصفا علي الإطلاق لأن هناك العديد من الأمور لم تكن في حسبان من يهاجم الجهاز الفني. و مصممون علي تطبيق سياسة الدفع باللاعبين الشباب إلي جانب الكبار وأصحاب الخبرات وعملية تجديد دماء المنتخب مستمرة ولا نية للتراجع عنها.