الهزائم المتكررة للمنتخب الوطني من غانا وكوت دي فوار والتي مني فيها مرمي المنتخب لوطني بثلاثية نظيفة والثانية برباعية مقابل هدفين لينكشف معها اكذوبة المدرب الاجنبي برادلي الامريكي الذي انكشف مع اول تجربتين حقيقتين مع منتخبنا الوطني والتي شعرنا وشعر معنا كل المصريين بسقوط الفريق الذي كان رائد افريقا في ثلاث بطولات امم افريقيا متتالية بسواعد المدرب الوطني وجهازة الوطني مائة في المائة ان حسن شحاتة وشوقي غريب واحمد سليمان وحمادة صدقي الذين استطاعوا اسعاد ملايين المصريين ببطولات امم افريقيا الثلاثة الذي حسموها بالضربة القاضية للمعلم حسن شحاتة صاحب التاريخ الكبير واليوم اصبحنا نترحم علي هذا المنتخب الذي اهين ووصل الي ما وصل الية من سقوط زريع ادي بنا الي تراجعنا عن خوض بطولتين متتاليتين لامم افريقا لم تكن لمصر رائدة القارة السمراء اي تمثيل ولم يسطتع المدرب الاجنبي الذي يلقي مساندة غير عادية من رجال الجبلاية وفي مقدمتهم جمال علام ؟ الذين هم السبب الرئسي في تدهور هذا المنتخب لانني كنت اعتقد ان هذا المجلس الذي انتخب من اجل عيون هاني ابو ريدة ليس بالمدارس الابتدائية ولاننا نعلم انهم فرضوا علينا في ظل اختفاء نجوم ومشاهير الكرة المصرية لكي نواكب التطور ونكون في مكاننا الطبيعي كاتحاد فرنسا الذي يقوده نجم الكرة الشهير مشيل بالتيني حتي اصبح قائد الكرة الاوربية ولكن ما يحدث عندنا ان من يتولون امر هذا الاتحاد بعيدون كل البعد عن نجوم الكرة الحيقيين الذين اختفوا تماما من علي الساحة ابتغاء الفساد الكروي لانهم لم يستطيعوا ان يكونوا في هذا الزمن داخل هذا الاتحاد بعد ان رحل عنه اخر الرجال المحترمين الدهشوري حرب واختفي بعد ذلك الشيخ طه اسماعيل والكابتن هاني مصطفي ورموز حقيقيين للكرة المصرية لانهم لو كانوا بيننا اليوم ما استطاع ان يحدث ما حدث للمنتخب الوطني ولا عزاء للوائح والقوانين التي زبفت وزورت وتم تبديلها بلوائح جديدة تسمح بوجود من لم يمارسوا كرة القدم بين صفوف عمالقة الكرة المصرية بل انهم سطوا علي الكرة المصرية بالضربة القاضية في ظل غياب اللوائح التي كانت تحكم من يترشح لهذة المناصب في تسعينيات القرن الماضي اننا في حاجة الي تدخل الوزير العامري فاروق لتصحيح مسار الكرة المصرية واتحادها باتخاذ قرار عاجل بعودة حسن شحاتة المدرب الوطني القدير المعطاء بانجازاتة لقيادة لمنتخب الوطني والعودة الي القوانين السابقة الصارمة التي كانت لا تجعل من يترشح لاتحاد الكرة الا من الممارسين فقط لتلك اللعبة علي اعلي درجاتها حتي يرحل عنا كل من افسد مجالنا الكروي ولاحق به السم القاتل الذي استشري في عالم لساحر المستديرة حتي يشعر المصريون باننا حقا لدينا وزير للرياضة عين لاول مرة في التاريخ وللحديث بقية.