عندما تستضيف مصر أكبر حدث رياضي.. في أكبر حفل كروي للقارة الأفريقية وهو تكريم السوبر ستارز في اللعبة الشعبية من مدربين ولاعبين وفرق فإن مصر تكون هي الفائز الأول أن يحضر إليها أكبر نجوم القارة في كرة القدم العبة الشعبية والذين يثرون الكرة في أكبر الأندية العالمية. فضلاً عن أكبر وأشهر شخصيات القارة من المدربين وممثلي الفرق والمسئولين.. إنه فعلاً أكبر فخر لوطني مصر. مع الفرحة بتواجد كل هذه الشخصيات علي أرض القاهرة فإن مسحة من الحزن قد انتابت الكثيرين خاصة من أبناء كرة القدم المصرية. فعلي الرغم من منح نجم المنتخب الوطني الكابتن أحمد حسن جائزة أفضل لاعب أفريقي داخل القارة وهو تقدير مستحق للاعب أعطي الكثير لمنتخب بلاده وحقق معه ثلاث بطولات متتالية كان آخرها بطولة العام الذي يتم فيه الاحتفال والتكريم. لكن مسحة الحزن هي حرمان الكرة المصرية من إحدي جائزتين هامتين وهما جائزة أحسن مدرب والتي كان يستحقها المدرب الوطني ابن أفريقيا حسن شحاتة أو جائزة أفضل فريق أفريقي. وإذا كنا نفخر بغانا باعتبارها أحد الممثلين للقارة في مونديال جنوب أفريقيا ووصل إلي درجة متقدمة من البطولة.. وهو الذي منح مدربها لقب الأفضل وفريقها كذلك. ولكن كان لا يجب إغفال دور المنتخب المصري الذي حصل علي كأس القارة بعد أداء رائع في أنجولا وحمل اللقب دون هزيمة واحدة طوال مباريات البطولة إلي أن حصدها عن جدارة واستحقاق بمدرب وطني استطاع المحافظة علي البطولة خلال الدورات الثلاث الأخيرة. علي أي حال فقد تقبل حسن شحاتة نتيجة الاستفتاء بروح رياضية طيبة وإن بدت عليه مسحة الحزن بعد اختيار منتخب غانا ليكون الأفضل أمام المنتخب المصري أفضل مصنف عالمي بعد أن حاز المركز التاسع علي العالم. لعل هذه النتيجة توضح للكابتن حسن شحاتة أن بطولة كأس العالم والمشاركة فيها لها بريق خاص واهتمام خاص ونظرة خاصة لذا عليه أن يضع أمام عينيه من الآن أن يكون أحد الفرق الخمسة التي تمثل القارة في مونديال 2014 في البرازيل أو إنجلترا كما طلب الاتحاد الدولي في الساعات الأخيرة أن يكون الإنجليز "استاندباي" للتأهل ليكون تعويضاً عن فقدهم مونديال .2018