شهد النادي الأوليمبي الأسبوع الماضي جلسة اجتماع مجلس إدارته برئاسة طارق السيد أنباء تفيد بانسحاب مصطفي ابوزهرة عضو مجلس الإدارة تحت السن من الجلسة بصورة مفاجئة..! وردا حول تلك الأنباء التي خرجت من أروقة النادي أكد أبو زهرة في تصريحات خاصة ل الكورة الملاعب أنه رفض استكمال جلسة اجتماع مجلس الإدارة مع خالص تقديره واحترامه لرئيس النادي وأعضاء مجلس إدارته لأكثر من سبب أبرزها عدم التطرق لإدراج مذكرته التي سبق وتقدم بها ضمن محضر الاجتماع والخاصة بشأن ضرورة الاهتمام بالترويج الإعلامي لنشاطات النادي بما يليق واسم ومكانة الأوليمبي. إضافة إلي مطالبته بضرورة متابعة كافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة ووضع إنتقاداتها في الاعتبار خاصة وأن الإعلام يعتبر خير مرآة للنادي ومسئوليه من الممكن أن تعكس كل شئ الجيد منه أو الردئ متسائلا لماذا نخشي تسليط الضوء علي أعمالنا طالما كانت في النور وتحقق الصالح العام للنادي وتساهم في تنمية موارده..! أتي هذا في ظل رفض قاطع لعضو مجلس إدارة الأوليمبي مصطفي أبو زهرة لطريقة إدارة ملف كرة القدم لاسيما وأنه أحد أعضاء لجنة الكرة التي تكون دائما في - وجه المدفع - أمام أعضاء النادي وجماهيره علي حد زعمه مؤكدا والحديث ل عضو مجلس إدارة الأوليمبي: ¢أن ما يحدث من الممكن أن يعد إهدارا لأموال النادي مطالبا بالاستغناء عن نصف لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بحلول شهر يناير القادم خلال فترة الانتقالات الشتوية من أصحاب العقود التي وصفها بالمبالغ فيها دون أدني فائدة علي أن يتم تصعيد الناشئين لاستكمال المسيرة في مباريات المسابقة حال اكتمالها لاسيما وأن كرة القدم تحتاج إلي سياسة النفس الطويل مشددا علي ضرورة منح الفرصة كاملة للجهاز الفني وتوفير المناخ الملائم للعمل للجهاز بقيادة - أحمد كيبر ومعاونيه محمد طه ومحمد كامل - كيتا - وخضر هاشم - والجهاز الإداري والطبي - من منطلق عدم التعامل ب القطعة - علي ان يكون الحساب علي أقل تقدير مع نهاية النصف الأول من المسابقة التي ستنتهي حتما بصعود ثلاث فرق عن المجموعة لتلعب دوري سوبر يسفر عن الصعود إلي الممتاز وأسرد أبو زهرة متهكما هذا في حالة عودة النشاط الكروي وما سيتبعه من تخبط في جدول الممتاز..! وحول ما تردد عن مسئولية أحمد عفيفي- رئيس النادي السابق في ما حدث من إنهيار مبكر للفريق الأول لكرة القدم أكد أبو زهرة عدم صحة ذلك مشيرا إلي إنتهاء مسئولية رئيس النادي السابق في 3 أغسطس 2012 في حين تم قيد اللاعبين منتصف أكتوبر من العام ذاته منوها إلي ما طرحه من إقتراحات بشأن تصفية الفريق معلنا إخلاء مسئوليته كأحد أعضاء لجنة الكرة بالأوليمبي مؤكدا بقوله: نحن الأن علي أبواب عام 2013 وفيه لا تخفي حقائق علي أحد ولن أتراجع عن ما قطعته من عهد علي نفسي واحدا من أعضاء النادي إما أن يكون الأوليمبي فوق الجميع وإما أن لانستحق أن نكون أبناءه..! وبعيدا عن - ثورة أبوزهرة - الشبابية تزايدت في الأوليمبي حدة الغضب تجاه مدير قطاع الناشئين لكرة القدم - هارون - بعد تعرض أكثر من لاعب بفريق الناشئين مواليد 94 لإصابات بالغة خلال خوضهم إحدي المباريات في غياب طبيب الفريق والمثير قيام اللاعبين بعلاج أنفسهم ذاتيا داخل الملعب .وما زاد الإحتقان تراجع نتائج أغلب فرق الناشئين مقارنة بالموسم الماضي.! وأخيرا إستندت الأصوات التي باتت تطالب بضرورة الإطاحة ب هارون - الأوليمبي إلي وقوف رئيس النادي ونائبه بقوة خلف وجوده في إطار مما أطلق عليه - الصفقات المتبادلة - بين رؤوس الحكم في النادي العريق..!