** انتهت مسابقة افريقيا بتتويج الاهلي بطلا للقارة السمراء .. وبقي الدرس الذي يجب ألاننساه ويتمثل في الروح الرياضية لمسئولي ولاعبي ومدربي وجماهير الترجي. اذ رغم الخسارة حرصوا علي استكمال مراسم التتويج بشكل يدعو للفخر.. وأصر نبيل معلول مدرب الترجاوية علي تحية لاعبي الاهلي فردا فردا .. كل التحية لمعلول المحترم ولشعب تونس الخضراء..!. ** بالمناسبة .. من لم يشاهد المباراة بصوت عصام الشوالي فاته الكثير من المتعة..! ** مخطئ من يتصور ان وصول الاهلي الي مونديال الاندية يعد انجازا. لانه سبق ووصل ثلاث مرات من قبل. في احداها حصل علي المركز الثالث .. الانجاز الحقيقي هو الفوز باللقب العالمي .. هذا ماينقص القلعة الحمراء. ** الآن لدينا مدرب وطني تجاوز مرحلة الشك.. حسام البدري أصبح بجد .. مدرباً كبيراً. ** أعجبني النجم الكبير الكابتن طاهر ابو زيد في تحليله لمباراة النهائي الافريقي في قناة الجزيرة عندما اكد علي ان الترجي لم يكن سيئا كما يعتقد البعض .. الاهلي هو الذي جعله كذلك. ** حسام عاشور منسق خط الوسط في الاهلي ..يذكرني بالنجم الخلوق السابق اسامة عرابي.. انتاجه في الملعب كبير وحظه مع الاعلام قليل..!. ** لو قُدّر لحسام غالي كابتن الاهلي واستمر في ملاعب انجلترا لم يكن غريبا ان يكون ضمن افضل لاعبي العالم .. غالي اثبت امام الترجي انه لاعب من طراز عالمي.. المهم ان يبدأ المباراة و¢غزالته رايقة¢ ! ** سيظل ابو تريكة نجم النجوم .. حتي لو اضاع ضربة جزاء. ** في مونديال الاندية .. لابد ان يتحلي شريف اكرامي بالتركيز وان يتخلص من حالة التوهان التي تصيبه احيانا .. وإلا سيؤكد ان الاهلي يحتاج لحارس مرمي. ** وائل جمعة مدافع الاهلي .. من الصعب تكراره! ** بعد ان كاد سيد حمدي يرحل من الاهلي.. أصبح أحد أهم الاوراق الرابحة للفريق .. ارزاق !!. ** خسارة الدراويش من فريق الخرطوم السوداني 3/1 في ذهاب الدور التمهيدي لدوري أبطال العرب تؤكد ان الإسماعيلي ليس في حاجة الي مدير فني بدلا من صبري المنياوي.. الاسماعيلي عايز فرقة..!! ** سيف زاهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة قال أن قرعة كأس مصر ستقام هذا الأسبوع.. زاهر نسي ان اتحاد الكرة سبق واكتفي باعلان جدول الدوري وترك انطلاقه حسب التساهييل .. ومازلنا ننتظر!! همسات للقطار ** رحل الجميع ولم يبقي سواه يئن في عتمة الليل.. تنساب من عينيه المرهقتين الدموع .. يتذكره حين كان ياتيه مهرولا من المدرسة يرتمي في احضانه فرحا. ترجل بخطوات متثاقلة.. وصل حتي القضبان.. نظر الي امتدادها المتلاشي في الظلام ..همس بصوت خافت كأنه يذكر سرا للحديد.. قال: اعلم ان لكل وطن قطار .. ولكل زمن قطار.. لكن لماذا ياقطارنا لاتتمهل ؟ لماذا لاتستجديك نداءات الانتظار؟ لماذا ياقطارنا.. نشم في صافراتك المقبلة من بعيد.. رائحة الموت ؟.. لماذا تتحول الي سفاح .. لاترحم صرخات الصغار ؟!. صمت قليلا ثم عاد ليتساءل : لماذا نتعامل معك بلا احترام .. نقطع طريقك بغفلة ولامبالاه ؟.. لماذا نستهين بضجيج قدومك؟.. ولماذا نتحرك امامك.. كمن يعشق الانتحار؟!!