رغم أن رحيله من الأهلي كانت ترفضه الجماهير الحمراء التي هتفت ضد البرتغالي مانويل جوزيه وطالبت بالإبقاء علي أحمد حسن إلا أن الصقر وقع للزمالك في صفقة تنبأ لها الكثيرون بالنجاح وندم الأهلي علي ترك عميد لاعبي العالم إلا أن خروج الزمالك من دوري الأبطال الأفريقي والأزمات المتلاحقة بتغيير الجهاز الفني ثم الأزمة المادية لازال لها تأثير علي القلعة البيضاء.. التقينا بأحمد حسن الذي قال : 1⁄4 بعد الخروج من دوري أبطال أفريقيا بعد أن فشل الفريق في تحقيق أي فوز وبعد سلسلة من النتائج السلبية أعتقد أن الوضع بات مناسبا لعمل وقفة من الجميع سواء مجلس الإدارة أو اللاعبين أو الجهاز الفني أو الجمهور وذلك للوقوف علي أسباب الإخفاق لاسيما وأن الجميع كان لديه رغبة وأمل وتفاؤل بإحراز بطولة دوري الأبطال كما أن نجاح الأهلي في الوصول لنصف النهائي وإمكانية الاستمرار زاد من أهمية عمل هذه الوقفة في الزمالك حيث أن ظروف الفريقين في الموسم الماضي متشابه إلي حد بعيد. 1⁄4 هذه الوقفة تعني أن نضع أيدينا علي الداء حتي نستطيع أن نجد الدواء فأزمات الزمالك أولا تتمثل عدم توفير مستحقات اللاعبين وهو ما فقدهم تركيزهم وهو ما كان واضحا للغاية خلال مشاركة الفريق الأخيرة في دوري الأبطال الأفريقية وهناك أيضا عدم الاستقرار الإداري والفني والذي أثر سلبا علي الأداء لأن لكل مدرب طريقته وأسلوبه. 1⁄4 لم أكن ضد عودة الكابتن حسام حسن وتربطني به علاقة جيدة للغاية لكني اشجع الاستقرار في الوقت الحالي ولا أري أي داعي لتغيير الجهاز الفني الذي يحاول القيام بفترة إعداد يستطع من خلالها تأهيل اللاعبين للمشاركة في الدوري إذا تم استنئاف النشاط لذلك فإن الحديث عن تغيير الجهاز الفني في الوقت الحالي لا محل له من الإعراب خاصة وأن الجميع لاحظ بصمة المدرب البرتغالي علي أداء الفريق في المباريات التي لعبها بالرغم ن أنه تسلم الفريق في وقت صعب. 1⁄4 التوأم مدرسة في التدريب ولا ينكر أحد ما فعله حسام حسن مع الزمالك في الفترة القصيرة التي قضاها علي رأس القيادة الفنية فقد تغير شكل وأداء ونتائج الفريق علي يديه لكني مع إعطاء الفرصة للبرتغالي ليحاول إثبات نفسه خاصة وأنه سبق له النجاح مع أندية ومنتخبات دربها ويبقي أن ننتظر نتائج الزمالك معه حتي نستطيع تقييم التجربة فالبعض حكم علي الخواجة بعد أول لقاء رغم أن هذا ظلم لكن بصمته كانت واضحة في لقاء الأهلي الذي تعادل فيه الفريق. 1⁄4 لا ينقص الزمالك سوي إبعاد اللاعبين عن أي مؤثر خارجي من شأنه أن يشتت انتباههم خاصة أزمة المستحقات وأعتقد أنه بمجرد عودة الدوري واستئناف النشاط فإن أزمة المستحقات ستختفي تدريجيا لكنها يجب أن تكون أبرز أولويات مجلس الإدارة خاصة وأن مستحقاتي لم أحصل عليها منذ أكثر من عام وهناك أكثر من لاعب لديه مستحقات متأخرة وعلي المستوي الشخصي فسأستمر في الشكوي التي قدمتها ضد النادي والخاصة بفسخ عقدي لعدم حصولي علي مستحقاتي منذ فترة لأن ¢العشم¢ غير موجود في كرة القدم وبما أننا نطبق الاحتراف فهذا يعني توفير مستحقات اللاعبين لأنه في أوروبا إذا ما عقدنا مقارنة فإن الاتحادات تخصم من الأندية نقاط في حال تأخرها عن سداد مستحقات لاعبيها. 1⁄4 أتمني عودة الدوري في أقرب وقت فالكل يعاني من توقف النشاط وهذا لا يعني نسيان حقوق الشهداء والوقفة التي شاركت بها كانت من أجل دعم قرار وزير الرياضة بعودة الدوري لأن النشاط متوقف منذ أكثر من عام وقد كان له تأثير سلبي علي أداء المنتخب في التصفيات التي خرجنا منها حيث لم نتأهل لأمم أفريقيا وامامنا تصفيات مؤهلة لكأس العالم يجب علينا التركيز حتي نستطيع الوصول للمونديال. 1⁄4 أثق في عقلانية جمهور الزمالك بشكل خاص وجمهور الكرة بشكل عام في أن رغبة اللاعبين والعاملين بالقطاع الرياضي في استئناف النشاط نابعة من أن التجميد الذي حدث لأكثر من عام كان له تأثير سلبي وعودة الدوري كما أكدت وأكد الجميع لا تعني نسيان حقوق الشهداء. 1⁄4 أستطيع أن أؤكد أن الزمالك سيؤدي بشكل مختلف في حال عودة الدوري وسكون المنافس الأبرز علي البطولة ولدي اللاعبين أمل في تحقيق البطولة خاصة وأن الكل يرغب في تعويض الإخفاق في دوري الأبطال وتعويض جمهور الزمالك.