تحولت المواقع الاجتماعية، مثل فيسبوك وتويتر، إلى سبب مباشر ورئيسي لواحدة من خمس حالات طلاق ( أي حوالي 20% ) تشهدها الولاياتالمتحدةالأمريكية، وفقا لما أوردته جهات أمريكية معنية بشئون الأسرة والعلاقات الزوجية اليوم الجمعة. وصرح رئيس الأكاديمية الأمريكية لمحامي العلاقات الزوجية في ولاية نيويورك "الان مانتيل" بأن مواقع جوجل وفيس بوك وماي سبيس وتويتر سهلت على ركني العلاقة الزوجيةإثبات حالات الخيانة مشددا على عدم ارتفاع نسبة الطلاق العامة، لكن الحديث يدور عن اختلاف الأسباب. وأظهرت دراسة نفذتها مؤخرا الأكاديمية المذكورة أن 66% من حالات الخيانة المكتشفة جرى إثباتها عبر موقع الفيسبوك و 15% من خلال موقع ماي سبيس و5% من خلال موقع تويتر، فيما تم إثبات 15% المتبقية من خلال مواقع اجتماعية أقل شُهرة.