دعا الإتحاد الأوروبى و الولاياتالمتحدة أمس شركائها فى مجموعة العشرين إلى تجنب سياسات خفض أسعار العملات لأسباب تنافسية و اعتماد أسعار صرف تعكس الواقع الإقتصادى. يُلمح الإعلان بذلك إلى السياسة النقدية الصينية و لكنه يلمح أيضاً إلى الإنتقادات الحادة التى وجهها الأوروبيون ضد ضخ الإحتياطى الفيدرالى الأمريكى الذى يبلغ 600 مليار دولار من السيولة والذى أدى إلى خفض قيمة الدولار. عقد الرئيس الأمريكى فى ضوء ذلك قمة سريعة مع مسؤلو الإتحاد الأوروبى فى لشبونة لمحاولة تبديد المخاوف بشأن الأزمة المالية و الاقتصادية جاء ذلك فى ظل سلسلة اجتماعات حلف شمال الاطلسى فى لشبونه. حاول رئيس الإتحاد الاوروبى "هرمان فان رومبوى" طمئنه دوله من خلال لقاء مقتضب مع الصحفيين : " إن الأسس الإقتصادية للإتحاد الأوروبى متينة فى النمو و نسبة التضخم منخفضة. مؤكداً إن الأوروبيون يعدون أدواتهم لتقديم دعم مالى إلى الدول التى تواجه أزمات .