حمّل فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية حجاج بيت الله في كلمته بمناسبة بدء مناسك الحج، أمانة الدعاء لمصر بأن "يحميها المولى تبارك وتعالى من كل سوء وأن يجعلها دائمًا وأبدًا بلد الأمن والآمان، وأن يقيها شر الفتن وكيد المعتدين". وقد طالب المفتي بضرورة الإلتزام بالوصايا الشرعية وعدم الوقوع في المخالفات والممارسات الخاطئة التي يتهاون بها الكثير وتتمثل في التخلف وعدم الالتزام بمواعيد العودة ولوائح تحديد إعداد الحجيج التي جاءت للمصحلة العامة والحفاظ علي سلامة الحجاج وتيسير أدائهم للمناسك في سهولة. وقال أنه لايجوز شرعاً لأي حاج أن يضر بنفسه أو يسعي لإيصال الضرر للآخرين أو مخالفة القواعد التي أقرتها السلطات السعودية من تنظيمات ولوائح تحقق مصالح العباد ، ودعي إلي الالتزام بما أقره مجمع البحوث الإسلامية منذ سنوات من جواز رمي الجمرات طوال اليوم وأكد أن المشقة تجلب التيسير. وأشار المفتي إلى أنه يجب على الحاج استحضار النية والإخلاص ومجاهدة النفس مع الإكثار في الدعاء والعلم أن أعظم ما في تلك الأيام المباركة يوم عرفة الذي ينتظره الصالحون وقد أعدُّوا السؤال واستحضروا الحاجات، فيسألون ربهم تعالى خير الدنيا والآخرة وتكرار الاستغفار والتلفظ بالتوبة .