طالب الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب الكونجرس الأمريكي بالتوقف عن المعايير المزدوجة فى التعامل مع القضايا التى تمس السيادة الوطنية. وقال الكتاتنى عند فتح موضوع التمويل الأجنبي فى مصر أنه طرأ على الساحة خلال الأيام الماضية حدث أصاب المصريين بصدمة كبيرة عندما تم السماح لعدد من الأجانب بالسفر مما استدعى على برلمان الثورة أن يقول كلمته وأن يناقش الحكومة فى الإجراءات التى تم اتخاذها وخصوصا مسئوليتها فى السماح لعدد من المنظمات المصرية بالعمل فى مصر بالمخالفة لقانون الجمعيات الأهلية رقم 82 لسنة 2002 . و قال الكتاتني إذا كان المجلس قد عبر عن إدانته للمتهمين الأجانب بالسفر وهم على ذمة القضية بالتالى فان برلمان الثورة يرفض أى محاولات مشبوهة للخرق الأمن القومي للبلاد ويرفض لغة التهديد والوعيد والتدخل فى الشئون المصرية واستخدام سلاح المعونة فى الضغط السياسي. وقال الكتاتني إن الولاياتالمتحدة واهمة ولم تع التغيرات التى شهدتها البلاد بعد ثورة 25 يناير وليعلم كل من تسول له نفسه فى اختراق الوطن عبر هذه المنظمات أن الشعب المصري لن يسمح بهذا التدخل مهما كان الثمن فى المقابل . وقال الكتاتني إن مسئولية البرلمان لا تتوافق عند حد مراقبة الحكومة وتشريع القوانين ولكن لحماية والوطن وثوابته. وطالب الكتاتني الكونجرس بوقف سياسية المعايير المزدوجة فى التعامل مع قضايا تمس السيادة الوطنية ونتساءل عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والصمت فيما يجري من أعمال قتل تجرى على الأرض الفلسطينية. وقال نطالب كل قوي المجتمع الدولي احترام سيادة الدول وأن يعلنون رفضهم لكافة أعمال التدخل في سيادة الدول الأخري. وقال الكتاتني إن عددا كبيرا من الأعضاء تقدموا بطلبات عاجلة حول هذا الموضوع ونظرا لكثرة عدد مقدمي طلبات الإحاطة فإننى أقترح تحديد وقت لكل متحدث وأرجو عدم تكرار ما سبق التحدث فيه. واتهم عبد العليم داود المجلس العسكري وقال إنه مسئول عن تسفير الأمريكان، ولا يوجد فرق بين المجلس العسكري والحكومة الحالية و النظام السابق الذى سمح لعائلة مصراته بالسفر من قبل. واتهم حسين إبراهيم رئيس الوزراء كمال الجنزورى بعدم احترامه لبرلمان الثورة وله عواقبه وأن حكومته لا تستحق ثقة البرلمان. ورد الكتاتنى بأن الجنزورى تقدم باعتذار لأسباب خاصة.