ألقيت زمام قلبي في الحب على غاربه فرجع يبكي وحيداً ومسيئاً إلى صاحبه وأصبح مرار اللوم في كأس كنت أنا شاربه وكأن قلبي سائر في بحر بلا شطآن مسلوب منه قاربه فسألتَ .. كيف رميت قلبك في جحيم يعذبه؟ وأن الفراق دوماً يطعن الحب ويرهبه فما من نسيم إلا وبعده رياح تحجبه فما الدنيا إلا أوجاع وآلام إلى الحب تنسبه فلما هويت كسبت لهيب في القلب والحب يشجبه كلمتنا- يناير 2008