أكد الدكتور إحسان كميل جورجي، رئيس مصلحة الطب الشرعي، أن معظم أهالي ضحايا أحداث استاد بورسعيد رفضت تشريح جثث ذويهم، ولم يبد أسبابًا لهذا الأمر موضحاً ان المصلحة استقبلت 70 جثة، وتم علي الفور ارسال الملابس الخاصة بهم إلي المعمل الجنائي لبيان سبب الوفاة، ومعرفة أن كان قد تم استخدام مواد غريبة ضد المجني عليهم.