طبيبة التشريح: الحصول على عينات حشوية لشهيد طرة من المعدة للكشف عن السموم جنازة عصام عطا أكدت الدكتورة "سعاد عبد الغفار" - مديرعام دارالتشريح بمصلحة الطب الشرعي والمسئولة عن تشريح جثة الشهيد "عصام علي عطا" ، أنه تم الحصول على عينات حشوية من جثة المجني عليه ، وتشمل كافة محتويات المعدة والإمعاء،وبعض أجزاء المعده نفسها ، إلى جانب ما بداخلها من مأكولات أواغذية ، للتأكد من طبيعة الأطعمة وما إذا كانت الوفاة نتيجة التعذيب أم أغذية فاسدة فأحدثت له التسمم ، مؤكدة أنه تم أخذ عينات سموم وباثولوجية،لإجراء تحاليل كامله عليها ، لافتة أن التسمم قد يكون نتيجة لتسمم دوائي بالمخدرات مثل تعاطي الأسبرين أكثرمن الكميات المقررة فتسبب الوفاة أو تسمم بالأطعمة ، وتم إرسالها أمس إلى المعامل الكيماوية التابعة لمصلحة الطب الشرعي لفرزها ومعرفه نتائجها ، مؤكدة أنه سيتم كتابة التقريرالمبدئي عقب الانتهاء من استخراج نتائج عينات التحاليل ومعرفة أسباب الوفاة ،لافتة أن المصلحة في انتظار نتائج المعامل ، لعرضها بكل شفافية على الرأى العام ، موضحة أن المصلحة قامت بمخاطبة المعامل لسرعة استخراج العينات وإعطاءها الأولوية وبيان كافة ملابسات الحادث. وكشف د."سعاد" في تصريحات"للدستور الأصلي" أنه تم إرسال الأحرازالمضبوطة للنيابة وكافه المتحصلات مع الجثة،وكافة صورالمجني عليه التي تم التقاطها له، لافتة أنه تم فض الأحراز وتبين وجود قطعة بنية يشتبه في كونها تشبة الحشيش، بالإضافة إلى بعض الأقراص لم يتم تحديدها ، ولن يتم الجزم في ذلك إلاعقب تحقيقات نيابة مصرالقديمة المختصة بمباشرة القضية ونتائج المعامل الكيماوية. وعن وجود اللفافة في جسد المجني عليه،أوضحت أن الطب الشرعي ليست جهة اختصاص بمعرفة تفاصيل وقوع الحادث ، وما إذا كان قد تم بالقوة أو ابتلاع اللفافة بأرادته، بل ما يشغلها وجود آثارعنف في البلعوم أوالفم أوفتحة الشرج لدى المجني عليه من عدمه. وفى نفس السياق،كشفت مديرعام دارالتشريح"للدستور الأصلي" عن تقدمها مع كلا من الدكتور "يوسف حامد" و"عمرومحمود" - الأطباء تشريح الجثة - ببلاغ سب وقذف ضد عدد من الأفراد- لم تسمهم - إلى نيابة السيدة زينب ، لتطاولهم في الاعتداء على أطباء التشريح واتهامهم بالتلاعب في أوراق الجثة ونتائج التشريح للمتوفي إلى جانب العديد من الاتهامات الأخرى،موضحة أنه تم تحرير محضر أمس بالواقعة عقب رصد كافة وسائل الاعلام واتهام العديد من الأفراد الأطباء ، الذين شرحوا الجثة بالتواطؤ دون سند حقيقي. قال "إحسان كميل جورجي" - رئيس مصلحة الطب الشرعي وكبيرالأطباء الشرعيين - في تصريحات خاصة "للدستور الأصلي" أنه تم أخذ نحو240 صورة للمجني عليه ، وتوثيقها في التقرير، موضحا أن تقايرالمصلحة يعتد بها في المواثيق الدولية. وكشف "جورجي" "للدستور الأصلي" أنه من المؤكد استخراج التقاريرالنهائية لجثث الشهيد "عصام علي عطا" و"معتزأنور سليمان" عقب العيد مباشرة ، وبعد الانتهاء من نتائج المعامل والتقاريرالمبدئية.