ثابر الأطباء لإنقاذ حياة رجل يبلغ من العمر 71 عاماً لديه قلبين ويعاني من نوبة قلب. صرح د. جياكومو موجناي في مقابلة له مع (MSNBC) أنهم لم يروا أي حالة مشابه لهذه الحالة من ذي قبل. في البداية، ظن الأطباء أن أمامهم حالة نموذجية من السكتة القلبية حتى قاموا بفحص المريض عن كثب ولاحظوا أنهم أمام حالة طبية غير عادية. أتضح أن الرجل لم يولد بقلبين بالفعل. ولكن هذا القلب نتيجة إجراء طبي سابق على القلب الأصلي. كان هذا الإجراء عبارة عن زرع عضو صحي جديد بدلاً من الأخر المريض. أخبر الدكتور رادي فوكماير الأستاذ بطب الطوارئ جامعة تمبل والمتحدث باسم الكلية الأمريكية لأطباء الطوارئ (MSNBC) أنهم يجدوا ذلك بعض الأوقات في حالة مرضى الكبد والقلب. فقد يضطر الجراح إلى ترك الكلية في مكانها إذا واجه الكثير من المتاعب لإخراجها أو إذا كان هناك أمل من تعافي الكلى أو القلب بعد فترة من الزمن بمساعدة العضو الجديد. ظهر هذا التقرير في دورية " إيمرجنسي ميدسن" واصفة كيف نجح الفريق الذي قام بالزرع في دمج القلب الجديد مع الآخر الأصلي المريض. وبالطبع سيكون هناك خطر كامن إذا سارت الأمور بشكل جيد. يقول فوكماير أنه يمكنك تطوير ضربات قلب مستقلة لكل منهما خاصة أمام سيناريو يعمل فيه أحد القلبين أفضل من الأخر. وهذا هو ما حدث بالضبط للمريض الإيطالي. وبعد دخوله للمستشفى، حاول الأطباء إعطائه عقاقير لتنظيم ضربات القلب. أستطاع الأطباء بعد ذلك إزالة جهاز الرجفان الأذيني لإنعاش كلا القلبين بنجاح ومن وقت لأخر. وهناك أخبار أن هذا المريض يتمتع بصحة جيدة الآن وأداء جيد لكلاً من القلبين.