وسط إخواته نايم ع الأرض وعمره يبقى يا دوب اتناشر كمشان قوي من لسع البرد ساكن في الحارة تمنتاشر الصبح يصحى يصلي الفرض تبقى حوالي الساعة حداشر ويشوف عيال ماشيين في سِنّه رايحين مدارس عاملين دوشة حازز في نفسه حاجه إكمنه اشمعنى هو رايح ورشة وكمان يلاقي في العصرية عيال بتبني بطوب إجوان يلعبوا كده ساعتين وشويّة وهو يفضل كده زعلان ده أصله مرة جرَّب يلعب والأسطى ضربه عشانها زمان والليل يليّل وخلاص مروّح غرقان في تعبه ماشي مقتول يعدّي يمشي قدّام كبابجي وريقه يجري كالمذلول ده أصله عارف إيه اللي فيها في البيت هيلقى طبق الفول وآدي قصة لمليون عيّل من الدنيا قلبه عاش مغلول رسالة تبقى لصاحب الحكم ده عنه يبقى مين مسئول؟! نشرت بمجلة كلمتنا شهر 6 / 2010