أكد نشطاء في قرية "أكياد" التابعة لمركز فاقوس محافظة الشرقية مسقط رأس الشهيد سليمان خاطر، أن الرئيس المخلوع مبارك قام بعزل القرية لأكثر من 10 سنوات عن الحياة السياسية انتقاماً لمقتل 7 صهاينة على يد الشهيد المجند خاطر احد أبناء القرية. وقال النشطاء إن المخلوع منع تعيين أي من أبناء القرية في منصب قيادي، ورفض إلحاق أي من أبناء القرية بالكليات العسكرية خوفا من خروج بطل آخر يسئ للعلاقات مع الأصدقاء في تل أبيب. واكدوا إلى جانب اضطهاد القرية، قام ضباط أمن الدولة المنحل باضطهاد عائلة الشهيد خاطر على وجه الخصوص، وذلك بمطاردتهم وحرمانهم من التعيين في أي وظيفة حكومية، وأيضًا عدم تأديتهم الخدمة العسكرية، والتضييق على أفراد العائلة أمنيًّا. وأعرب بعض أهالي القرية عن سعادتهم باقتراب إعدام مبارك، مؤكدين انه كان حلمًا منذ سنوات طويلة، ووعدوا بإقامة الولائم حين صدور الحكم على المخلوع واسترداد حق الشهيد خاطر، وحق أبناء القرية الذين حرموا من حقوقهم، وتم عزلهم عن الحياة لسنوات طويلة.