في الصباح وفي المساء يمارس العهر الاعلامي علي الشاشات والصحف الصفراء كذب رسمي وفتاوي منافقة السلطان يعقبها قرارات لمجالس السفهاء لا تفتشوا عن رجال بينهم فالمسئولون باعوا القضية.. كبقية الجبناء كيف يكون مهمتهم تبرير القمع ثم نسميهم في بيننا خبراء يروج الاعلام لفزاعة الفوضى وحلاوة الاستقرار وهم للثورة المضادة مجرد أبواق الكذب الرسمي ككل لفافات البانجو يغيبنا او يقتلنا ويتركنا أشلاء هو يقنعك بالابتعاد عن اي الثورة وبالهروب من كلمة لاء يراهن علي تخوين الوطنيين كمخدر للبقية الجبناء .. الجالسين امام شاشات الدعارة الاعلامية يهزون رؤوسهم أو اردافهم سعداء تبا لكم يا جنرالات الخزي يا من حولتم كل شجاع او شجاعة ..الي شهداء لم ينجو من بطشكم الشباب ولا النساء ولا العلماء بات الجندي يخرج سلاحه وعورته ليقاتل المصريين ويحمي الاعداء بئس القوادين انتم يا من تتاجرون بالمقاعد وبالأصوات وبشرف النساء هو "طرف ثالث" و"لهو خفي" وخوازيق تخترعونها من خيالكم ايها الخبثاء يقسمون لم نقتل احدا .. والكاميرات فاضحة كذبهم وشوارع الميديان مغسولة بالدماء فهل نكذب صورة الدم ونصدق بيان المجلس؟ هل يجوز الحياد بين الحق والباطل؟ .. وبين القاتل والمقتول؟ هل تبرر الملابس سحل صاحبتها وهتك عرضها؟ وماذا عن بقية الشهداء؟؟ أسئلة كثيرة .. فقط للعقلاء !!!