أكد النائب المستقل عمران مجاهد أن ممارسات الإخوان المسلمين فى الانتخابات البرلمانية شهدت تجاوزات كبيرة . وقال "إن الإخوان كفرونا وكفروا اللى انتخبونا"، مضيفا: "نار الحزب الوطنى ولا جنة الإخوان"، فالوطنى كان يسمح بالمعارضة ولكن الاخوان لا يسمحون". وأكد أنه يؤيد الدولة المدنية والحفاظ مع هويتها من خلال المادة الثانية من الدستور . وأشار "مجاهد" إلى أن الشائعات التى روجها الإخوان عنه خلال المعركة الانتخابية خدمته أكثر مما ضرته, حيث أشاعوا عنه أنه نائب تأشيرات العلاج على نفقة الدولة، وهو ما جعل الناخبين يلتفون حوله لسابق خدماته. وقال "حصلت على 107 آلاف صوت فى الإعادة"، لافتا الى أن الإخوان المسلمين سعوا للتنسيق معه فى الإعادة للاستفادة من شعبيته . وأوضح أن مشروع التأمين الصحي الشامل من أول اهتماماته في البرلمان، ليصبح العلاج حقا لكل مواطن كما في جميع الدول المتقدمة. وأكد علي ضرورة أن يعمل البرلمان على تعديل القوانين المشبوهة التى صدرت ضد أعضاء الحزب الوطنى لمصلحة رجال الأعمال. وطالب حكومة الإنقاذ الوطنى بإعادة الأمن للمواطن، ووضع خطط عاجلة لإنقاذ الوطن من الفساد والفاسدين .لافتا إلى أنه يؤيد إعطاء "الجنزورى" فرصته لما يمتلكه من الخبرة . وبسؤاله عن المجلس الاستشارى قال "معرفش حاجة عنه"، مطالبا الحكومة خاصة وزارة الداخلية بمزيد من الحزم مع عدم انتهاك حقوق الانسان، كما طالب المعتصمين فى ميدان التحرير وأمام مجلس الوزراء بفض اعتصامهم ومنح الحكومة فرصة. وتعهد مجاهد بأن يستمر نائبا مستقلا نافيا فكرة الانضمام لأى حزب . ووصف نائب دسوق المستقل يوسف البدرى الإخوان المسلمين بقوله "هم الحزب الوطنى فرع المعاملات الإسلامية" . وأضاف: "الغاية لديهم تبرر الوسيلة و في سبيل الفوز بعضوية البرلمان يسلكون كل الطرق" . وقال "الشعب لابد أن يكون واعيا ويحسن الاختيار لأن طريقة تفكير الإخوان واضحة تماما من خلال حديثهم سواء فى وسائل الإعلام، وإن لم يحسن الاختيار سيدفع الثمن 5 سنوات" . وأكد "البدرى" أن مجلس الشعب المنتخب هو السلطة الشرعية الوحيدة ولا توجد سلطة أعلى منه. وشدد على أن مصلحة البلد تتطلب عدم احتكار فصيل بعينه الأغلبية الكاسحة تحت قبة البرلمان حتى لايعاد سيناريو أغلبية الحزب الوطنى الديكتاتورية .