ولدت نبضات جسدي في الرابعة عشر من فبراير .. كانت السماء ملبده بالثلوج و البيوت تضج بِ لهيب المدافئ .. وفي نفس اليوم بعد واحد و عشرين عاماً ولد نبضات فؤادي و أندمجت روحي بِ حبيب الفؤادي .. منذ ذاك اليوم و أنا أمارس معه كل أبجديات الحياه و لا أرتشف بوح الحرف إلا في حضوره .. كنت أظن من قبله أن الحب كلمات و القليل من الهمسات و لقاء على شرفات الأحلام .. لكنه علمني بأن للحب وجوه فيحبني و أحبه في طقوس الإنسانيه بأكملها ، فأعيش في احضانه إبنه .. و يزرع في روحي الخير معلم .. يكون لي أخي عند المتاهات و أبي عند الزلات و صديقي وقت الضيااع .. علمني بأن الحب ليس قلب يرسم على ورقة بمنحنى و نلونه بالأحمر بل عطاء يفوق قدرات كل شيء و أن نتقن أدوار كل شخصيات الحياه علمني بأن الحب ليس رقصة على خشبة الحياه بل صدق في قمة الإنهيار و تشبث في بعضنا ولو تثاقلت علينا عيوبنا.. معه تعلمت الحب .. معه تعلمت بأن للحب وجوه