توجه 3 من المرشحين المحتملين للرئاسة للإدلاء بأصواتهم فى لجان مختلفة بالقاهرة، في أول انتخابات برلمانية تجري بعد الثورة، هم: عمرو موسى، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، والفريق أحمد شفيق. وفيما ظل عمرو موسى لنحو 170 دقيقة أمام اللجنة في طابور الناخبين رافضا اختراق الصفوف لم ينتظر "شفيق" سوى ربع ساعة، وبمجرد انتهائه من التسجيل في كشوف الناخبين والتسجيل مع الفضائيات والصحفيين دخل اللجنة دون الانتظار في طابور الناخبين الذين سمحوا له بذلك. وأدلى عمرو موسى بصوته في مدرسة فاطمة الزهراء بالتجمع الخامس، فيما أدلى "أبوالفتوح" بصوته في مدرسة الآثار بمكرم عبيد، أما "شفيق" فقد أدلى بصوته في مدرسة سيزا نبراوي بالقاهرة الجديدة. وأدلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بصوته في لجنة مدرسة مصر الجديدة بشارع إسماعيل رمزي، ووقف في طابور طويل لمدة تتجاوز نصف ساعة لحين الإدلاء بصوته، رافضا تجاوز طابور الناخبين، الذين طلبوا منه تجاوز الصف. وأدلت الدكتورة شاهيناز النجار، عضو مجلس الشعب السابق، زوجة أحمد عز، التي حضرت بصحبة خالتها ومديرة مكتبها - بصوتها في لجنة مدرسة الثانوية الصناعية بالمنيل. ووقفت "النجار" في طابور طويل أكثر من ساعة للإدلاء بصوتها، وحينما سألها أحد الضباط المتواجدين على باب المدرسة: "من أنت؟" قالت: "مواطنة مصرية".