وقعت احتكاكات بين مواطنين ومسيرة نظمتها عدد من القوى السياسية بالإسكندرية بمنطقة شارع 30 شرق الإسكندرية ومنطقة باكوس، ولم تسفر عن وقوع أي إصابات أو تلفيات. وعقب خروج بعض المواطنين لاعتراض المسيرة اعتراضا على ما ظنوه عن أسباب ودوافع المظاهرة بالعصى والحجارة لرفض تلك المطالب، فيما حاول بعض النشطاء تعريف المواطنين بأهدافهم من المسيرة في محاولة استكمال مطالب الثورة وإنهاء حالة الطوارئ واستمرار محاكمات رموز النظام السابق المتورطين بقضايا الفساد. وقد نجح النشطاء فى إعادة الهدوء لدى المواطنين الذين سمحوا للمسيرة باستكمالهابالشوارع. وأشار بعض شهود العيان إلى سماع صوت طلقات نارية فى الهواء بمنطقة العصافرة ولكنها لم تسفر عن أى إصابات، حيث نفى المشاركون فى المسيرة عدم تعرض أحد من المواطنين بأسلحة نارية للنشطاء. وعلى الجانب الآخر ، أشارت مصادر أمنية إلى أن كافة العناصر الأمنية التابعة لوزارة الداخلية ومديرية الأمن بالإسكندرية متمركزة بسكناتها ووحداتها، ولا توجد وحدات أمنية بالشارع، مرجعا تلك الإجراءات لعدم وقوع استفزاز أو حالة احتكاك بين المتظاهرين وأفراد الأمن. وتحرك المشاركون فى المسيرات التى انطلقت اليوم عقب صلاة الجمعة من عدد من أحياء المحافظة إلى الساحة المقابلة لقيادة المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدى جابر للتأكيد على مطالبها .