اكدت مصدر سيادي رفيع المستوى أن اتهام التحقيقات الاسرائيلية بتورط مصريين في الهجمات التى وقعت على الحدود يوم الثامن عشر من الشهر الماضي بالقرب من إيلات - وأسفرت عن سقوط ثمانية قتلى من الجانب الإسرائيلي – لا أساس لها من الصحة وطالب لجان التحقيق بالإعلان عن أسماء المصريين إن كانت صادقة فيما تقول. وأوضح ان المخابرات المصرية واعية تمامًا لكل تحرك على أرضها او بأي شخص مصري يعمل خارجها خاصة في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، موضحًا أن الادعاء الإسرائيلي هدفه إحراج مصر وإظهارها بعدم القدرة على السيطرة الأمنية. وأشار إلى أن سيناء تحت حماية أمنية من قبل القوات المسلحة ورجال الداخلية وأي تحركات مشبوهة على أرضها يتم رصدها. وكانت التحقيقات الإسرائيلية قد زعمت أن "لجنة المقاومة الشعبية" الفلسطينية قامت بتجنيد مصريين فى سيناء وقاموا بتدريبهم من أجل شن هجمات ضد إسرائيل وقتل وخطف إسرائيليين ونقلهم لسيناء.