أكد الناقد الرياضي حسن المستكاوى أن كرامة المواطن مقدسة ولا يجوز التعدي عليها بالإضافة إلي أن هيبة وكرامة الشرطة لابد أن تكون مقدسة حتى لا نعود للعصر السابق البائد الحافل بالإهانة. وأوضح الناقد الرياضي أن سياسة الشرطة في تغير مستمر ويجب أن تتغير إلي الأفضل ولكن هذا التغيير سيأخذ مزيداً من الوقت ، مطالباً من يقومون بإشعال الأجواء بين الشرطة والمواطنين بالابتعاد وضرورة عدم الالتفات إليهم من جانب الشباب المصري. وشدد على ضرورة معاقبة المعتدين علي ضباط الشرطة بمنتهى القوة ، مشدداً بضرورة المعاملة الحسنة والإنسانية من الشرطة تجاه المواطنين لحين ثبوت تورط أي شخص في الخروج عن النص وعندها يجب معاملته كمجرم. وطالب المستكاوي الشرطة بتغيير سياستها ومراعاة كرامة المواطن وحفظها حتى تكون هيبتها محفوظة ، مضيفاً أن الاستغناء عن الأمن من المستحيلات ومن يريد أن يحسب كل رجال الشرطة علي النظام السابق أو يلصق بهم اتهامات بأنه موالين لمبارك والعادلي عليه أن يصمت ، وأتم محتدماً "خلصونا من الحكاية ده بقي ، مبارك أيه وعادلي أيه وقرف ايه الموضوع ده انتهى ومات والقضاء له الكلمة الأخيرة في تحديد مصيرهم ، ليس من المعقول أن يتم حسب ثلاث أرباع الشعب المصري علي مبارك والنظام السابق". وأشار الناقد الرياضي إلي أن سياسة الشرطة بدأت تتغير بعد نحو ثلاثين من الدولة البوليسية التي استخدمت قواتها لفرض نفوذها لترهيب وإذلال المواطنين. وختم الناقد الرياضي بأن مجموعات أولتراس لهم دوراً هاماً في الثورة المصرية ولابد أن يتم توجيه طاقاتهم لاستغلالها بدلاً من أن تظهر طاقات الشر تجاه الشرطة أو غيرها ، وناشد شباب الالتراس باستغلال طاقاته الإيجابية لبناء بلده التي لن تقوم لها قائمة إلا بالأمن.