شيوخ القبائل تؤكد تعاونها مع الجيش لاستعادة الامن فى سيناء

أكد الشيخ عارف أبو عكر شيخ قبيلة ''العكور'' بسيناء أن السياسة الجديدة لوزارة الداخلية في التعامل مع أبناء سيناء ستنعكس إيجابيا على تحقيق الأمن في الشارع السيناوي، وبالتالي حماية البوابة الشرقية لمصر التي حرص بدو سيناء على حمايتها من خطر الأعداء على مر التاريخ.
قال الشيخ أبو عكر إن اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن أكد خلال لقائه بهم يوم الأحد أن وزارة الداخلية ستطبق الأمن في الشارع السيناوي بروح التعاون والحب مع بدو سيناء وليس من خلال القوة واستخدام السلاح.
شدد شيخ قبيلة العكور على أن أبناء سيناء، سواء كانوا شبابا أو شيوخا أو أطفالا سيظلون في خندق واحد مع الشرطة والجيش لمواجهة الأخطار الخارجية التي تهدد أمن البلاد، مؤكدا أن جميع أبناء سيناء يدينون الهجوم الذى تعرض له مؤخرا قسم شرطة ثان العريش وأسفر عن مصرع ضابط شرطة وآخر بالقوات المسلحة وعريف من القسم وإصابة 12 آخرين من رجال الشرطة والجيش، نافيا في الوقت نفسه ما تردد عن وجود أعضاء في تنظيم القاعدة في سيناء.
ووجه أبو عكر رسالة الى رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ردا على ما صرح به بأن سيناء غير آمنة وأنها غير خاضعة حاليا لقبضة الأمن المصري؛ حيث قال ''إسرائيل تروج لتلك الأكاذيب من أجل مصلحتها ومحاولة العودة الى سيناء مرة أخرى ولكن ذلك لن يتم إلا على أجساد بدو سيناء الأشراف المشهود لهم بالوطنية''.
وبدوره، أعرب الشيخ إبراهيم المنيعي من قبيلة المنايعة عن تقدير أهالي سيناء للسياسة الأمنية الجديدة التي بدأت وزارة الداخلية في انتهاجها معهم، لافتا إلى أن اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام قال لهم ''سنحصل من بدو سيناء بالود والحب على ما لم تستطع وزارة الداخلية في العهد السابق الحصول عليه''.
وأكد الشيخ المنيعي أن أبناء سيناء وعدوا اللواء جمال خلال لقائهم معه بتقديم كل الدعم والعون لرجال الأمن في حربهم ضد الخارجين على القانون والمخربين الذين يعرضون الأمن القومي للخطر في سيناء.
وأضاف المنيعي أن أهالي سيناء أعربوا عن تقديرهم كذلك لأجهزة الأمن بوزارة الداخلية بعدما طالبوا بالتعامل مع المجرمين والخارجين على القانون بصفتهم الشخصية فقط، دون القاء القبض على أي من أهليتهم أو أفراد قبيلتهم من أجل الضغط عليهم لتسليم أنفسهم ، وهو ما لاقى استجابة فورية من الوزارة.