يطل أحمد مكى على جمهور رمضان هذا العام بالجزء الثانى من مسلسل « الكبير أوي » ، وهو 15 حلقة كوميدية مبنية على التناقض بين الشخصيتين اللتان يقدمهما مكى « جونى » و« الكبير ». يتحدث مكى خلال حواره بجريدة " المصري اليوم " عن كواليس مسلسله وورشة الكتابة وسر عدم تحويل الجزء الثانى إلى 30 حلقة بدلا من 15 حلقة حيث قال أن السر وراء ذلك يرجع لإرتباطاته الفنية المتمثلة في ألبوم راب ينوي طرحه مؤخرا بالإضافة لفيلم سينمائي وعن الأزمة التي قامت بين الشركة المنتجة وقنوات بانوراما قال مكي أن هذا الأمر لايعنيه نظرا لعدم تعلق شركته كمنفذة للإنتاج بهذا الأمر وأشار إلي أنه لايعلم كيف تمت التسوية بين قنوات بانوراما والشركة المنتجة ونفي مكي أن يكون بنيته تصوير جزء ثالث للمسلسل حيث يري أن جزئين كافيان تماما للعمل وأضاف أنه حين يفكر في عمل جديد سيكون مختلفا تماما عما قدمه وحول نوعية الكتابة التي يفضلها مكي قال أنه يحب طريقة الورشة لأنها تتيح له أن يخرج بأفضل " إفيه " وقال أنه دائما يرجع للمخرج لأنه هو صاحب العمل والمسئول عنه فنيا وأشار مكي إلي أنه أحيانا يقوم بالإرتجال أثناء الكواليس هو وابطال العمل وإن حدث ووجدوا ان هذا الإرتجال أنتج إفيهات عالية فإنهم يقوموا بكتابتها وتضاف للعمل وأشاد مكي بالأعمال المقدمة هذا العام وقال أنه يتابع " خاتم سليمان " و " الريان " ويري أن ماقدم هذا العام جيدا مقارنة بما حدث بمصر من ظرف أجلت أعمال كثيرة وأعرب مكي عن تمنيه بالوصول للعالمية وقال أن هذا الحلم كان حلما قديما له ويحاول دائما أن ينفذه وقال أنه فاز بجائزتين في إخراج الأفلام القصيرة من إيطاليا والأرجنتين وعن عدم تعلق مسلسله بالثورة قال مكي أنه يرفض أن يقدم حاليا عملا للثورة حيث يري ذلك نوع من أنواع " الشحاتة " علي حد تعبيره وأضاف أن من كان لديه شيئا كان لابد أن يقدمه قبل الثورة وقبل سقوط النظام وأشار إلي أن أغنيته التي غناها للثورة كانت قد سجلت قبل قيام الثورة ورفض مكي اثناء حواره أن يجاوب علي سؤال محتواه هل نزل للتحرير أم لا وقال أن إجابته قد تبدو " شحاتة " وأشار إلي أن رأيه قاله بالأغنية التي قام بغنائها وعن تطلعاته لمستقبل مصر قال مكي أنه يتمني أن ينتهي الجهل الذي كان متفشيا أثناء وجود النظام السابق وألا يشارك النظام نجاح الأفراد ، وعن الفن قال أنه يعتقد أن الفن سيتطور للأفضل لأن الجمهور لن يقبل بأعمال رديئة بعد الثورة