أعلن المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية "معارضة فى المنفى" اليوم الخميس، فى باريس، عن وفاة معارض إيرانى ثامن فى العراق أمس الأربعاء، متأثرا بجروح أصيب بها خلال هجوم صاروخى قبل شهر على مخيم ليبرتى قرب بغداد. وأفاد المجلس فى بيان أن "المجاهد حميد ربيع "51 عاما" أحد جرحى الهجوم الصاروخى فى التاسع من فبراير الماضى توفى مساء أمس، وذلك بعد أكثر من شهر من إصابته وخضوعه لعدة عمليات جراحية فى مستشفى ببغداد". وأضاف أن "المقاومة الإيرانية طالبت باستمرار الأممالمتحدة والمفوضية السامية للاجئين منظمة الصحة العالمية بشكل خاص بنقل حميد ربيع فورا إلى ألمانيا، لتلقى العلاج نظرا للخطورة الكبيرة التى كانت تهدد حياته". ودعا الموفد الخاص للأمم المتحدة فى العراق مارتن كوبلر، إلى تحقيق رسمى "فورا" حول ظروف ذلك الهجوم، الأول منذ نقل اللاجئين الثلاثة آلاف من معسكر أشرف إلى مخيم ليبرتى السنة الماضية. وتأسست منظمة مجاهدى خلق التى تشكل أكبر فصيل فى المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية فى 1965، بهدف الإطاحة بنظام الشاه بهلوى، ثم النظام الإسلامى، وطردت من إيران خلال الثمانينيات بعد شنها عدة عمليات مسلحة.