استقبل الرئيس محمد مرسي، اليوم الإثنين، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، الدكتور تيجانى سيسى، رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، والدكتور مصطفى عثمان، وزير الاستثمار السوداني، والوفد المرافق لهما، حيث تسلم الرئيس مرسي رسالة خطية من الرئيس السوداني عمر البشير، تتعلق بسبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية وكذلك في المجال الزراعي . وأكد الرئيس خصوصية العلاقة بين مصر والسودان، واهتمامه بفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بما يخدم مصالح الشعبين، وعزمه القيام بزيارة السودان الشقيق في أقرب فرصة. وأوضح مرسي، حرص مصر على دعم جهود الحكومة السودانية، لإعادة أعمار إقليم دارفور، واستعداد الشركات المصرية في القطاعين العام والخاص، للإسهام في عمليات إعادة أعمار الإقليم، بما لديها من خبرة عميقة في هذا المجال، وأن مصر سوف تشارك في مؤتمر إعادة أعمار دارفور، الذي تستضيفه الدوحة يومي (7- 8) إبريل القادم. ومن جانبه، أعرب الدكتور مصطفى عثمان، عن الشكر والتقدير لما أبداه الرئيس، من اهتمام لدعم العلاقات مع السودان، وتوسيع نطاق التعاون الثنائي بين البلدين، بما في ذلك إنشاء منطقة حرة مشتركة بين مصر والسودان، والإعداد لافتتاح الطريق البرى الثنائي غرب النيل، حتى يتسنى افتتاحه في إبريل القادم، والمنفذ الحدودي بين البلدين.