انطلقت مسيرة حاشدة تضم آلاف من البورسعيدية والقوى الثورية التى زحفت من كافة أرجاء المدينة تحفها الفرحة وترفع علامات النصر وسط زغاريد النساء وهتافات الشباب والرجال والشيوخ والأطفال، احتفالا بانسحاب الشرطة وسيطرة الجيش على المرافق الحيوية، مرددين "يسقط يسقط حكم المرشد"، ومطالبين برحيل مرسى والإخوان، وهتفوا من خلال مسيرتهم التى توسطها اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، "الجيش والشعب إيد واحدة"، وطالبوا بنزول الفريق السيسى لإدارة شئون البلاد بعد فشل الرئيس مرسى فى إدارتها، رافعين علماً مكتوباً عليه بورسعيد على دبابات القوات المسلحة. ومن جانبه، أكد اللواء أحمد وصفى فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن القوات المسلحة تسلمت مبنى مديرية أمن بورسعيد حقناً للدماء، لافتاً إلى أن الجيش قادر تماماً على حماية أمن الوطن والمواطنين من أجل أن يحيا الشعب حياة كريمة. وناشد وصفى مواطنى بورسعيد الحفاظ على كافة المنشآت العامة التى تعد من مقدرات المصريين الشرفاء، داعياً أهالى وأسر المتهمين وغيرهم من ذويهم ومحبيهم، أن يتقبلوا حكم محكمة الجنايات، لأن الحكم ليس نهائياً على الإطلاق، ومراحل التقاضى مازالت قائمة، وأمام المتهمين فرصة للنقض والبراءة إن شاء الله.