سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فضيحة ... قضية منع فودة من الظهورعلى الشاشة رتب لها ساويرس سلطان : فودة عاد للقناة بعد أن شبه الجيش المصري بالنازية والأقباط باليهود يسري فودة يكرر مشهد واقعته الشهيرة في باكستان حين ابلغ عن افراد تنظيم القاعدة
كشف الكاتب الصحفي جمال سلطان رئيس تحرير جريدة المصريون الالكترونية إن ما أثير في الفترة الماضية حول منع المجلس العسكري للصحفي والإعلامي يسري فودة من الظهور على شاشة التلفزيون بعد أن وجه له أنتقادات عديدة ليس صحيحا . وأوضح سلطان أن كلا ما في الأمر أن فودة أدعى أنه مضطهدا وضحية للحصار الإعلامي الذي وصفه بالوهمي على النحو الذي صاغته له صحف " صديفة " ، وأقام الدنيا ولم يقعدها تهييجا على قناة ساويرس واضطهاده وخضوع ساويرس وقناته لضغوط خفية حسب إشارته ، ملمحا – سلطان – أن القضية كلها تكمن في محاولات يسري فودة عمل دعاية للقناة التي يمتلكها ساويرس ، وبالفعل نجح فيها ، وهو ما اعتبره تطور جيد يهنئ عليه الطرفين ، كما أنه من المفيد والإيجابي لكل الصحف "الصديقة" التي وظفها يسري أن تكتب عن هذا الحدث السعيد وأسبابه وخلفياته تماما كما كتبت عن الهوجة التي افتعلها يسري وقدم فيها صورة مختلفة تماما لساويرس وقناته . وأتهم سلطان الإعلامي يسري فودة بارتكاب جريمة كاملة الأبعاد تستوجب إذا كان في مصر قضاء مستقر محاكمته وتمثلت الجريمة في أن الاشتباكات التي حدثت بين المتطرفين الأقباط الذين هاجموا مبنى التليفزيون وحاولوا اقتحامه وبين الشرطة العسكرية التي منعتهم وأسفرت المواجهة عن قتلى وجرحى بالعشرات من الجانبين ، شبهها بمحارق النازي ضد اليهود حيث شبه يسري فودة الجيش المصري بقوات هتلر التي ارتكبت مذابح وجرائم ضد الإنسانية في حق مئات الآلاف أو ملايين اليهود ، ووضع أقباط مصر في نفس موقع اليهود الذين تعرضوا للإبادة الجماعية على يد النازي ، الذي هو الجيش المصري . وقال سلطان موجها حديثه لفودة : من حقك أن تصالح أو تبيع أو تشتري يا يسري ، ولكن ليس على حسابي وحساب ملايين المصريين ، وليس على حساب الوطن ، وكنت أتصور أنك قد أخذت الدرس من "الواقعة الباكستانية" الشهيرة ، حين أبلغ عن أفراد في تنظيم القاعدة للمخابرات الأمريكية بعد لقاء صحفي معهم وتم اقتيادهم إلى سجن جواتاناموا والتي ستظل عمرك كله تتحسس رأسك وقفاك مما حدث فيها ، ولعل كابوسها هو ما يدفع يسري حتى الآن لكي يقدم صورته مع مقالاته وهو يتحسس "قفاه" .