أعلن حزب المصريين الأحرار عن رفضه التام لما يقوم به بعض من أعضاء الجمعية القبطية الأمريكية التي يقودها المحامي (المنزوع عنه الجنسية المصرية) موريس صادق عن تدشين ما أسموه (الدولة القبطية( وهو ما وصفه المكتب السياسي للحزب بالمهاترات السياسية الغير واعية، فالشعب المصري نسيج وطني واحد مسلميه ومسيحييه، وأي شخص يقول غير ذلك هو شخص غير عاقل يسعى للفتن والوقيعة، و أكد الحزب في بيان صادر اليوم على رفضه لتلك المهاترات جملة وتفصيلا متحدًا في ذلك مع كل مصري وطني يحب هذا البلد وأشار البيان إن مثل تلك المهاترات التخريبية التي تستهدف الأمن القومي المصري وتصطدم بوحدة النسيج الوطني ما هي إلا محاولات فاشلة من قوى خارجية لا تعرف أو تعايش الواقع المصري الناضج الذي يعي مثل تلك الدسائس ويتصدى لها بقوة وحزم. كما حذر الحزب في البيان كل من تسول له نفسه محاولات زعزعة الاستقرار وبث الفرقة من أن وعي الشعب المصري أكبر بكثير مما تتوقعون، هذا الشعب الذي خرج - مسلميه ومسيحييه- ليقول كلمته ويسقط نظام فاسد في أقصر ثورات التاريخ -18 يومًا-، والذي تفهم ووأد كل محاولات الوقيعة والفتن بينه وبين قواته المسلحة الوطنية، هو شعب قادر بذات الوعي أن يقضي على أية محاولات أو دسائس للتخريب أو لإشعال الفتن.