أصدرت الكتلة المصرية بيانا بشأن ما ورد عن انسحاب مرشحو قائمة المصريين الأحرار بالإسكندرية ، وأرجعت الكتلة الانسحاب للحرب التي تتعرض لها من قبل فلول النظام السابق والتيارات الدينية ، جاء في بيانها " أنه يوجد تحالف غير معلن بين التيارات الإسلامية والفلول ضد القوى المدنية " . ومن جانبه قال محمد مجدي المتحدث الإعلامي للكتلة المصرية بالإسكندرية " أن سمير البطيخى العضو السابق بالحزب الوطني المنحل والمرشح على رأس قائمة حزب مصر القومي اتصل بعدد من مرشحي الكتلة المصرية قبل المؤتمر الذي عقده الأعضاء المنشقين عن القائمة الثانية ، وطلب البطيخى منهم الانضمام إلى حزبه مدعيا أن قوائم الكتلة لن تستمر . وأكد مجدي أن أحد المرشحين تلقى اتصالا هاتفيا من اللواء مجدي زهران أحد المقربين من رجل الأعمال طارق طلعت مصطفى يفيد بعدم استمرارية قوائم الكتلة المصرية ، وأتهم صابر المصري " العضو السابق بالمصريين الأحرار وعضو لجنة الأعلام بالحزب " بالتحريض على هذا الانشقاق – على حد قوله – وأرجع ذلك إلى أن المصري عضو سابق بجماعة الأخوان المسلمين ، وهدد "مجدي" بأن الكتلة المصرية ستلجأ للقضاء في حالة قيام أي شخص بالإساءة إليها وتقديم أية معلومات مغلوطة . وكانت الاستقالات قد توالت من قبل أعضاء حزب المصريين الأحرار عقب إعلانه لقوائم مرشحيه بالكتلة المصرية وكان من بين المستقيلين بالحزب " صابر المصري " عضو لجنة الأعلام بالحزب والذي أعلن استقالته رافضا خوض الفلول على قائمة الحزب . وكان خمسة من مرشحي الكتلة المصرية انسحابهم من انتخابات الشعب على قائمة الكتلة اعتراضا منهم على سياسة حزب المصريين الأحرار ومحاولات ابتزاز الحزب لهم و إجبارهم على التبرع لصالحه وخوض فلول الوطني المنحل الانتخابات البرلمانية على قوائم الحزب ومنهم سلوى عطية ومحمد الكتامى أحد أبرز أعضاء المنحل .