تبدأ الشهر المقبل مشاركات الفيلم الوثائقى «أنا سعيد جداً لدرجة أننى سألعب الجولف» فى المهرجانات السينمائية الدولية المختلفة، وذلك بعد عرضه الرسمى الأول فى دار الأوبرا الجمعة الماضى، والذى لاقى ترحيباً وإعجاباً نقدياً شديداً. مخرج الفيلم سامح إسطفانوس أكد ل«اليوم السابع» أن الفيلم سيشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان تطوان السينمائى لدول حوض البحر المتوسط فى الفترة من «23 إلى 30 مارس» فى المغرب، وتعد هذه المشاركة هى الأولى فى المهرجانات العربية وفى نفس التوقيت سيشارك رسمياً فى سوق الفيلم بمهرجان تسالونيكى السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية. أما عن المهرجان الأفريقى للسينما التسجيلية بأمريكا والذى تنظمه جامعة ميسورى، فسيشارك الفيلم فى المسابقة الرسمية أيضا وهذا المهرجان يعتبر من المهرجانات ال«Travelling Festivals» لأنه يقام لمدة 6 شهور ما بين مارس وسبتمبر متنقلاً بين عدة دول، حيث يبدأ عروض أفلام مسابقته فى خمس ولايات أمريكية ثم ينتقل للعرض فى الكاميرون ثم نيجيريا وجنوب أفريقيا ولندن وجامايكا والفيلم يشارك فيه كضيف شرف بالأداء الصوتى النجم المصرى الكبير محمود حميدة من خلال أداء أشعار لفؤاد حداد وأحمد حداد فى نهاية الفيلم. فيلم «أنا سعيد جدا لدرجة أننى سألعب الجولف» أحدث إنتاجات المركز القومى للسينما التابع لوزارة الثقافة ويعد أول فيلم وثائقى مصرى يناقش لعبة الجولف فى مصر ومدى تأثيرها فى الحياة المصرية ويفتح ملف أزمة إهدار مياه النيل من خلال طرق رى أراضى وملاعب الجولف فى مصر، وقد أثار الفيلم جدلا كبيرا حول هذه المسألة عند عرضه الأول ما بين معارض لاستمرار رى أراضى الجولف بالمياه العذبة ومؤيد لوجود هذه الرياضة التى تدر دخلا لمصر من الناحية السياحية.