من أجل انتشار السلام بين دول العالم ومن أجل تبادل الثقافات والخبرات بين شعوب العالم، نظمت جمعية تبادل الشباب الطلاب الدولى ملتقى لطلاب جامعة القاهرة، من أجل التعريف بالجمعية والانضمام لها. يقول مصطفى تركى، أحد الأعضاء وطالب بكلية تجارة إدارة أعمال حلوان إن جمعية شباب الطلاب الدولى جمعية دولية منتشرة فى 113 دولة على مستوى العالم، وأن إسرائيل ليس من المشاركين، وأن الفكرة أنشئت بعد الحرب العالمية الأولى، وأن الجمعية تقوم بتسفير الشباب المصرى للدول العالم مثل الهند والصين والبرازيل وأمريكا وأوربا للعمل هناك فى العمل التطوعى الخيرى مثل مكافحة الإيدز والعنف وتنمية المجتمع من 3 شهور حتى 6 شهور، ثم تستقبل شباب أجنبى من هذه الدول للعمل أيضا هنا فى مصر فى العمل الخيرى، ومن هنا يحدث التبادل وقبول الآخر وتبادل الخبرات والثقافات بين دول العالم. وعن كيفية الانضمام يقول تركى: إن الشاب يقوم بكتابة الأبليكشن سيرته ذاتية الخاص به ثم نخبره بميعاد الإنترفيو الخاص به، حتى تتم الموافقة وتسفيره، وأن الجمعية موجودة فى جامعة الإسكندريةوالقاهرة، وأن الدكتورة هبة نصار هى التى أدخلت الجمعية للجامعة القاهرة، وتضمن الجمعية مصاريف الإقامة ووسائل المعيشة للطلاب أو الشباب عند السفر. ويذكر على حسين من أعضاء طالب بهندسة طبية القاهرة أن الجمعية وضعت شروطا ومعايير للاختيار ومنها، أنه لابد أن يكون متحدثا بالإنجليزية، وأن يكون لديه الرغبة فى العمل الخيرى خارج مصر، وأن لا يتعدى سنه عن 25 عاما، وأن لا يكون متطرفا فكريا. ويضيف حسين مكى طالب بكلية اقتصاد وعلوم سياسية بالقاهرة، أنه للأسف الشديد أن بعض الناس يتهموننا بالتمويل والعمالة، أو أننا شركة سياحية أو أننا ناس تافهة وأن عملنا ليس له قيمة، بالرغم أننا جمعية أهلية ومرخصة منذ 2003 من التضامن الاجتماعى ولنا مقر بالمعادى.