"السلفية الجهادية" تقاطع الانتخابات لتحفظها على الحياة السياسية

أعلنت السلفية الجهادية، عدم خوضها الانتخابات البرلمانية المقبلة أو دعم وتأييد أى حزب ذات مرجعية إسلامية فى الانتخابات البرلمانية. وفال الشيخ محمد الظواهرى القيادى بالسلفية الجهادية، شقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة :"إن التيار السلفى الجهادى لن يشارك فى الانتخابات البرلمانية المقبلة". وأضاف "الظواهرى" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "نتحفظ على المشاركة فى الانتخابات أو الحياة السياسية برمتها، لأن لنا منظورا شرعيا فى الحياة السياسية برمتها ولذلك لن نشارك". وتابع "الظواهرى" قائلا: "المنتمون لتيار السلفية الجهادية لن يدعموا أى حزب سياسى سواء ذات مرجعية إسلامية مثل حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية أو حزب النور التابع للدعوة السلفية أو أى حزب آخر، لأننا لنا وجهة نظر شرعية فى الحياة السياسية. وتوقع زعيم تنظيم القاعدة، أن تكون الأغلبية فى البرلمان المقبل للإسلاميين، قائلا: "الغالبية ستكون للإسلاميين لأن الشعب المصرى بفطرته يميل للشريعة الإسلامية، ويحب الإسلاميين ويدعو تطبيق الشريعة الإسلامية". وأضاف: "الشعب المصرى جزء من تكوين شخصيته الميل إلى الشريعة الإسلامية، ولذلك يختار الإسلاميون رغم أن بعض لإسلاميين لا يلبون ما يطلب منهم وليسوا بقدر آمال وطموحات الشعب المصرى". وكان الظواهرى قال فى تصريحات سابقة: "الوضع السياسى فى مصر مخالف لشرع الله وأننا مازلنا بعيدين جدًا، بعد عامين من ثورة يناير، عن الهدف الأساسى وهو تطبيق الشريعة، ونرى أن الديمقراطية تناقض صحيح دين الإسلام، حيث إنها تجعل السيادة لغير الله، لذلك نرفضها بكل آلياتها ووسائلها".