الفرحة.. كلمة جميلة يكفينا أن نسمعها لتبعث فى نفوسنا النشوة والسعادة، ولكن أن تتحول الفرحة إلى صنعة لبعض الناس، فهذا هو الاختلاف، حيث قرر مجموعة من شباب الإسكندرية بأن يكونوا سبباً فى فرحة الناس بمجموعة من الطرق المختلفة وهدفهم فى النهاية بسمة على وجوه الناس وبدون أى مقابل. فريق "نشر الفرحة بالإسكندرية" هم مجموعة من المصورين والرسامين والفنانين التشكيليين وفنانى المسرح يجمعهم أنهم يعيشون فى محافظة الإسكندرية وهدفهم نشر الفرحة بدون أى أجر وإحياء الأمل فى نفوس الإسكندرانية من خلال النزول للشارع وممارسة فنهم مجاناً للبسطاء والعامة. "النزول للأماكن الفقيرة والمحتاجة بالإسكندرية وإسعاد البسطاء هذا هو هدفنا الوحيد"..بهذه الكلمات تحدث المصور الفوتوغرافى المشارك فى فريق نشر الفرحة بالإسكندرية، أحمد عصام، مضيفاً أنه يشارك فى الحملة من خلال التصوير الفوتوغرافى المجانى فى أى مكان. وأوضح أن فريق نشر الفرحة سوف ينزل إلى عدد من المناطق بالإسكندرية مثل: محطة الرمل وكوم الدكة وغيرها ليصور الأطفال "بورتريهات" مجانية كذكرى جميلة لهم، مضيفاً أن هذه الفكرة خالصة لوجه الله ولا يريدون من خلالها إلا رسم البسمة وإدخال السعادة على قلوب الناس. وأشار إلى أن فكرة "مصورين الفرحة " جاءت لهم من خلال فكرة اسمها "Help portrait" وهو مهرجان يقام فى كل دول العالم من خلاله يقوم المصورين بالتقاط الصور الفوتوغرافية بالمجان لإدخال السعادة على قلوب الناس فى الأماكن الفقيرة أو يقوموا ببيع الصور فى معرض ويستخدمون أرباحه لخدمة أهالى المناطق الفقيرة. وأكد أن فريق نشر الفرحة يضم مجموعة من الفنانين فى مجالات مختلفة ينزلون الشوارع بالإسكندرية وينشرون فنهم ليسعدوا الناس ويعطوهم نوع من الأمل ليتغلبوا به على صعوبة الحياة، خاصة فى ظل الظروف التى تعيشها مصر. وأضاف أنهم قرروا تطبيق الفكرة بمصر، حيث وجدوا أن المصريين بصفة عامة يشعرون بالسعادة حينما يجدون أى شئ يباع لهم بالمجان أو يتم توزيعه عليهم ومن هنا جاءت محاكاة الفكرة وتطبيقها بمصر مثل دول العالم.