خلت المراكز السبع الإدارية من الواسطى شمالاً إلى الفشن جنوباً من أى مظاهر للعصيان المدنى ولم يرصد "اليوم السابع" لافتات أو عبارات ولا رسومات على الجدران تدعو إلى انضمام العاملين بالهيئات والمؤسسات الحكومية والمدارس والمصانع إلى العصيان المدنى، حيث واصل موظفو الهيئات الحكومية والعاملون بمصانع شرق النيل مزاولة عملهم بانتظام والانصراف فى المواعيد الرسمية كما انتظمت العملية التعليمية بالمدارس وسط مؤشرات مرتفعة لنسب الحضور فضلاً عن ممارسة المواطنين لأنشطتهم الحياتية اليومية بشكل عادى وفتحت المقاهى والمحال التجارية أبوابها لاستقبال المواطنين. وانتظمت حركة نقل الركاب بجميع المواقف وكذلك محطة أتوبيسات الوجه القبلى، بالإضافة إلى أن مبنى المحافظة بكورنيش النيل وميدانى المديرية والزراعيين لم يشهدوا مظاهرات أو مسيرات احتجاجية. وقال محمد كمون بمكتب صحة الغمراوى بمدينة بنى سويف، إنه من حق الجميع التعبير عن آرائهم ومطالبهم بشكل سلمى دون اللجوء إلى العصيان المدنى الذى يتسبب فى توقف عجلة الإنتاج لافتاً إلى احتياج هيئات الدولة للعمل حتى نستطيع تعويض الفترة الماضية عقب الثورة والتى أغلقت خلالها أكثر من 130 مصنعاً بسبب عدم توافر الأمن. وألمح الناشط السياسى ياسر عبد الشكور إلى أن انخفاض المستوى الائتمانى لخمسة بنوك فى مصر مما ينذر ويهدد بعدم توافر رواتب الموظفين العاملين بمؤسسات الدولة، وأضاف أنه لابد من تكاتف الجميع ونبذ فكرة العصيان المدنى حتى نستطيع استكمال مسيرة الإنتاج وترتفع نسبة الاحتياطى النقدى بالبنوك.