أعلنت وزارة الأسرى فى السلطة الفلسطينية اليوم السبت، عن ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام فى السجون الإسرائيلية. وذكرت الوزارة، فى بيان لها، أن أربعة أسرى فى سجن (عوفر) العسكرى شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام تضامنا مع زملاء لهم يضربون منذ فترات مختلفة للمطالبة بإنهاء اعتقالهم الإدارى والإفراج عنهم. وبينت الوزارة أن عددا من الأسرى الإداريين شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام ضد اعتقالهم الإدارى ونقلتهم مصلحة السجون الإسرائيلية إلى العزل الانفرادى. واتهمت الوزارة مصلحة السجون الإسرائيلية بشن هجمة واسعة ضد الأسرى بينها الاقتحام المتكرر لأقسام السجون "فى ظل اتساع حركة التضامن مع المضربين وحالة الغضب التى تسود فى كافة السجون". وأشارت الوزارة إلى أن الأسرى يهددون بتصعيد فعالياتهم الاحتجاجية "نتيجة عدم اكتراث السلطات الإسرائيلية بوضع المضربين عن الطعام وأنهم يتحملون المسئولية عن الحالة". وينضم الأسرى المضربون عن الطعام بذلك إلى ستة أسرى يضربون منذ فترات مختلفة أبرزهم الأسيرين أيمن الشروانة المضرب عن الطعام منذ الأول من يوليو 2012، وسامر العيساوى المضرب عن الطعام منذ الأول من أغسطس 2012. ويرقد كل من الشراونة الذى علق إضرابه فى 23 ديسمبر الماضى لأسباب صحية لمدة سبعة أيام ثم تبعه العيساوى المضرب بشكل متواصل فى مستشفى سجن (الرملة) الإسرائيلى وسط تحذيرات حقوقية من استمرار تدهور حالتيهما الصحية.