أكد عمرو فاروق المتحدث باسم حزب الوسط ومقرر الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشورى، أن الحزب استعد خلال الفترة الماضية لانتخابات مجلس النواب، كما حاول تفعيل كيان التحالف الانتخابى مع باقى الأحزاب الوسطية. لافتا إلى أنه حتى الآن لم تبد بعض الأحزاب موافقتها النهائية على الانضمام، فى الوقت الذى أبدت أحزاب أخرى رغبتها فى الانضمام للتحالف. وأوضح "فاروق" أن حزب الوسط أعد قوائمه الانتخابية فى انتظار التشكيل النهائى للتحالف من أجل اندماج القائمتين معا، لافتا إلى أن الحزب يسعى إلى ترشيح شخصيات عامة على قوائمه فى انتخابات مجلس النواب، وسيكون من بينهم المستشار محمود الخضيرى رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل. أضاف "فاروق"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن حزبى الإصلاح والنهضة والتيار المصرى لم يرفضا بشكل رسمى الانضمام لتحالف الوسط، مشيرا إلى أن الأحداث السياسية المتلاحقة كانت سببا فى تأخر إعلان الشكل النهائى للتحالف، متوقعا الإعلان عن الشكل النهائى للتحالف والأحزاب المشاركة فيه وآلية عمله خلال الأسبوع المقبل بحد أقصى. وأكد مقرر الهيئة البرلمانية لحزب الوسط بمجلس الشورى، أن مجلس الشورى التزم بكل الملاحظات التى تضمنها قرار المحكمة الدستورية، وتمكن من تعديل الدوائر الانتخابية بإضافة نواب جدد. مشيرا إلى أن مقاطعة الانتخابات الآن ليست لها معنى، خاصة وأن البرلمان القادم من الضرورى أن يكون قويا ليراقب الحكومة، لافتا إلى أن المشهد الحالى قادر على منع أى طريقة من طرق تزوير الانتخابات المقبلة.