قال المهندس "عمرو فاروق"، المتحدث بإسم حزب الوسط وعضو مجلس الشورى، أن تحالف القوى الوسطية لن يُفعل عمله بشكل رسمى، إلا بعد صدور الموافقات النهائية من الهيئات العليا للأحزاب الممثلة فى التحالف، والتى حضرت الجلسة التشاورية التى عقدت بمقر حزب الوسط الثلاثاء الماضى. وأوضح "فاروق" فى تصريحات صحفية، أن الجلسة التى عقدت كانت مجرد جلسة "تحضيرية"، تم على إثرها تشكيل لجنتين الأولى لوضع البرنامج، والثانية للمتابعة ووضع القوائم المبدئية للمرشحين وترتيبهم فى القوائم الانتخابية، وكذلك شروط الانضمام للتحالف.
وأشار المتحدث بإسم حزب الوسط إلى, أنه لا يمكن عقد إجتماع لأى من اللجنتين إلا بعد الموافقات النهائية للهيئات العليا للأحزاب، لافتا إلى أنه من المنتظر أن تنتهى الأحزاب من اجتماعات الهيئة العليا للبت فى قرار الإنضمام للتحالف خلال أسبوع، ويتبعها إجتماعات اللجان لوضع تصورات تحركات التحالف للإنتخابات البرلمانية.
وقال إن التحالف تلقى العديد من الإتصالات لعدد من الأحزاب التى أبدت رغبتها فى الإنضمام له، إلا أنه لا يمكن الإفصاح عنها فى الوقت الحالى.