تحظى منظمة مجاهدى خلق الإيرانية المعارضة التى تعرضت لهجوم دام فى العراق مؤخرا، بقبول دولى متزايد، إلا أن بغداد تصر رغم ذلك على ترحيل عناصرها بسبب موقفها من النظام الإيرانى وعلاقتها بصدام حسين. وقتل فى التاسع من فبراير سبعة أشخاص وأصيب العشرات بجروح من أعضاء المنظمة فى هجوم بالقذائف الصاروخية والهاون استهدف معسكر "ليبرتى" غرب بغداد الذى استقرت فى المنظمة منذ العام الماضى. ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الهجوم الذى أثار ردود فعل منددة خصوصا فى الولاياتالمتحدة، إلا أن زعيمة المنظمة مريم رجوى دانت ما وصفته ب"جرائم الدولة الإيرانية". وأشارت إلى أن المعسكر يقع داخل منطقة عسكرية ضخمة وان مرتكبى الهجوم لم يكونوا ليتمكنوا من الدخول من دون مساعدة "من داخل الحكومة العراقية". ورغم الهجوم على المعسكر الذى يضم نحو 3100 معارض إيرانى، تصر الحكومة العراقية على ترحيل هؤلاء.