اشتباكات عنيفة بميدان الأربعين بين المعتصمين من أهالي الشهداء ومجموعه من البلطجية مما أدي إلا وجود حاله من الهياج بين أهالي الشهداء الذين اشتبكوا مع البلطجية وقاموا بتكسير سيارات الشرطة المتواجدة أمام مبني مديريه الآمن بالمحافظة والجدير بالذكر أن أهالي الشهداء والمصابين بثورة 25 يناير اعتصموا بميدان الاربعين فور صدور قرارمحكمة الجنايات اليوم بالافراج عن القيادات الامنية بمديرية امن السويس , وتأييد قرار سبيل الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين فى السويس ورفع التظلم المقدم من النائب العام على القرار حيث اعتصم اليوم بميدان الاربعين اهالى الشهداء والمصابين وقامو بقطع طريق الجيش بالمحافظة لليوم الثالث على التوالى احتجاجا على التسيب فى حق الشهيد الذى ضحى بحياته من اجل ياة كريمة عادلة يعيشها المجتمع وقام المعتصمون بعمل خيام امام مبنى مديرية الامن بالمحافظة فور وصوصل النائب العام للمبنى , وذلك استعدادا لاعتصام الجمعة القادم 8 يوليو القادم والمعروف اعلاميا " بجمعة الغضب الثالثة " وأكد احد المتظاهرين بميدان الاربعين ان حق الشهيد لا يضيع سدى بل له حق علينا جميعا لان الشهيد هو الذى ضحى من اجل ان تتحرر مصر من الفساجد والعبودية والظلم فالحق لهم التكريم وليس ضياع حقوقهم وقال أن المعتصمون يصيرون على عمل مسيرة بدأ من الساعة التاسعة مساء من مسجد الشيخ حافظ سلامة الى مديرية الامن وجدير بالذكر انه حضر 3 ضباط متهمين فقط في جلسة اليوم،هم، هشام حسني، وإسماعيل هاشم، وعلاء الدين غطاس، وطالبت النيابة بحبس المتهمين وإلغاء قرار إخلاء سبيلهم، كما طالبت بضبط وإحضار مدير أمن السويس الحالي، وذلك لممطالته في إلقاء القبض علي المتهمين وإحضارهم إلي جلسة اليوم. وشهدت الجلسة مفاجأة مدوية، حيث دخل المتهم إسماعيل هاشم في نوبة بكاء داخل قفص الاتهام، ونفي أن يكون قد أطلق النار علي المتظاهرين، وقال إنه لم يكن متواجدًا أثناء أحداث الثورة في السويس، ولم يطلق رصاصة واحدة علي أي متظاهر. ظاهرين.