بعد استصدار أمر اعتقال ضدها بتهمة التورط في جرائم حرب أثناء عملية "الرصاص المصبوب" , قامت رئيسة المعارضة الإسرائيلية, تسيبي ليفني, بزيارة أولي لبريطانيا اليوم دون التعرض لها. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن زيارة ليفني , والتي استلزمت ترتيبات أمنية خاصة سواء علي المستويين الإسرائيلي أو المحلي , لها فائدة كبيرة حيث أنها ترمز لإلغاء جزئي لقانون عتيق ومثير للجدل بشكل كبير, سمح بإصدار أوامر اعتقال بتهمة جرائم الحرب. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية, أنه علي مدار الأعوام الماضية لم يتم العمل بالقانون الذي تم تشريعه بعد الحرب العالمية الثانية. وفي ديسمبر 2009 وبعد عملية "الرصاص المصبوب" في غزة, طالبت منظمات مؤيدة للفلسطينيين باعتقال ليفني, والتي كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية في ذلك الوقت. وبعد سنتين من محاولة إلغاء القانون, نجحت بريطانيا مؤخرا في تعديل القانون في البرلمان البريطاني, بفارق صوت واحد. وقد وقعت ملكة بريطانيا علي التعديل قبل حوالي ثلاثة أسابيع, ولكن التصديق عليه لا يعني إبطال العمل به نهائيا, ولكن سيكون من الأصعب إصدار أوامر اعتقال, حيث ستكون مشروطة بموافقة المدعي العام البريطاني.