ذكرت تقارير إخبارية بريطانية امس بأن أمرا قضائيا صدر بالقاء القبض علي وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني بتهم جرائم حرب بصفتها من المسئولين عن العملية الإسرائيلية علي قطاع غزة قبل عام. وأوضحت التقارير أن مصادر يهودية في بريطانيا صرحت امس بأن ليفني ألغت أمس الاول الزيارة التي كان من المنتظر أن تلقي خلالها كلمة أمام مؤتمر الصندوق القومي اليهودي.. كما كان مقررا أن تجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ولكن لم يتم الإعلان عن إلغاء الزيارة. ولم يصدرأي تعليق إسرائيلي علي أمر القبض علي ليفني. وكان مسئولون بارزون اسرائيليون قد الغوا زيارتهم لبريطانيا خوفا من الاعتقال ومن بينهم موشيه يعالون وزير الشئون الاستراتيجية الاسرائيلي الذي كان مقررا ان يحضر عشاء نظمه "الصندوق القومي اليهودي" وهو منظمة غير حكومية معنية بتنمية البنية التحتية الاسرائيلية في اكتوبر الماضي. كما نصح خبراء القانون الدولي من وزارتي الخارجية والعدل الاسرائيلية وزراء ومسئولين في وزارة الدفاع الاسرائيلية بعدم السفر لبريطانيا واسبانيا وبلجيكا والنرويج حيث يسعي محامون في هذه الدول الي استصدار اوامر اعتقال ضد المسئولين الاسرائيليين بتهم جرائم حرب. وصدرت مذكرة التوقيف من محكمة بريطانية باعتقال تسيبي ليفني زعيمة المعارضة لجرائم الحرب التي يزعم أنها ارتكبت أثناء عملية الرصاص المصبوب. وردًا علي ذلك نفي مكتب ليفني التقارير التي أفادت أن ليفني ألغت سفرها للندن بسبب أمر القبض عليها. أفاد مكتب ليفني لصح يفة يديعوت أحرونوت أن ليفني ألغت سفرها إلي لندن لدعوة الصندوق القومي لإسرائيل قبل أسبوعين. وأضاف أن ليفني تقول إنها فخورة بجميع القرارات المتعلقة بعملية الرصاص المصبوب في غزة.