سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمعة استرداد الثورة.. منصات لمرشحي الرئاسة واتهامات للإخوان بعقد صفقة مع العسكري إبريل تشارك بكل قوتها.. والوسط يستغل الجمعة للدعاية الحزبية ومنصة أبو إسماعيل تتناقض بين المدنية والإسلامية.. والعوا: الموجودون اليوم يعلمون المصريين الوطنية
تشهد جمعة استرداد الثورة زخمًا مختلفًا عن أي جمعة سبقت بالرغم من إعلان الإخوان عدم مشاركتها والسلفيين إلا أن حضور شباب الإخوان كان له تأثير واضح، بالإضافة إلى الحضور القوي لحركة 6 أبريل بكل قوتها وشبابها من مختلف المحافظات، وحضور عدد من المشاهد الجديدة في جمعة اليوم.. أول مشهد كان للتوافد القوي للمتظاهرين والذي اقترب من ملئ الميدان عن آخره وتخطى تقريبا حاجز الآلاف، كما شهد وجود منصات لمرشحين للرئاسة على رأسهم حازم أبو إسماعيل ومحمد سليم العوا، ووجود قوي لحزب الوسط والوفد.. من ناحية أخرى نظمت حركة 6 أبريل عددًا من المسيرات التي جابت الميدان ذهابًا وإيابًا مطالبة بإلغاء قانون الطوارئ وتحقيق أهداف الثورة وتحديد جدول زمني لتسليم السلطة وكان أهم هتافاتهم.. "أبريل مش مجرم.. وإلغاء قانون الطوارئ.. ويسقط يسقط حكم العسكر.. وطوارئ تاني ليه إحنا في سجن ولا إيه.. ويا مشير قول الحق حسني قتل ولاه لأ".. من جانبه أكد د. محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والذي أقام منصة له بالميدان: أن خوض الانتخابات والداعية فيها سيتم بعد الانتهاء من الأزمة وهذه المرحلة الحرجة في تاريخ مصر مشيرًا إلى أن المصريين الحقيقيين هم الموجودون في التحرير. واعتبر العوا أن الموجودين في التحرير اليوم يعلمون المصريين الوطنية وحب الوطن، مضيفًا أن الديمقراطية لم تتحقق بعد بالرغم من وجود المجلس العسكري، وأن حضور شباب الإخوان يغني عن مشاركة الإخوان الرسمية على حد قوله. وجاء استغلال حزب الوسط لجمعة استرداد الثورة للدعاية والترويج للحزب حيث انتشرت بادجات وتي شيرتات وكابات عليها اسم الحزب وشعاره في صورة واضحة لاستغلال الحدث.. أما منصة حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة فشهدت تناقضًا واضحًا وذلك عندما بدأوا يهتفون مدنية مدنية ثم تحولت الهتافات إلى إسلامية إسلامية. وجاءت مطالب مجموعة من السلفيين بشكل غير رسمي بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن وذلك بالرغم من عدم مشاركة السلفيين رسميًا في الجمعة. وفي تطور غير عادي اتهمت بعض القوى والحركات السياسية المشاركة في جمعة تصحيح المسار الإخوان المسلمين بأنهم عقدوا صفقة مع المجلس العسكري وهي أن الإخوان يسيطرون على البرلمان مقابل مساندتهم لأي مرشح للرئاسة من المجلس العسكري كما يكممون أفواه الوفد وبعض الأحزاب الأخرى بعدد من المقاعد الوزارية.