هز انفجار قوي وسط العاصمة التركية أنقرة ظهر الثلاثاء، أسفر عن سقوط عشرات من الجرحى، دون أن يتضح على الفور سبب الانفجار، وسط تقارير رجحت أن يكون ناجماً عن سيارة مفخخة. وفيما تحدثت تقارير أولية عن سقوط قتيلين على الأقل، نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن نائب رئيس الوزراء، بشير أتالاي، تأكيده عدم سقوط قتلى نتيجة الانفجار، الذي تسبب في سقوط نحو 15 جريحاً. وقالت وكالة أنباء الأناضول إن الانفجار، الذي وقع في شارع "كومرولار"، قرب محطة "كيزيلاي" للمترو، وسط العاصمة التركية، تسبب في اشتعال النيران في ست سيارات على الأقل، وتدمير عدد من المباني القريبة. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أنه تم نقل العديد من الجرحى إلى المستشفيات القريبة، فيما فرضت قوات الشرطة طوقاً أمنياً حول موقع الانفجار، وأغلقت كافة الشوارع المؤدية إليه. من جانب آخر، أورد موقع "أخبار العالم" أن تكهنات تشير إلى أن الانفجار قد يكون "عملاً إرهابياً مفاجئاً"، مشيراً إلى أن مراسل التلفزيون الوطني حدد مكان الانفجار بقربه الشديد من مقر رئاسة الوزراء، وهو ما يعزز احتمال أن يكون الانفجار ناجم عن هجوم. وأشار الموقع نفسه إلى نقل ما يقرب من 27 جريحاً إلى أربعة مستشفيات على الأقل في أنقرة، تتراوح حالاتهم بين الخطيرة والمتوسطة والخفيفة، وذكر أنه يجري الحديث عن وجود قتيلين لم يتكشف بعد مدى صحة وفاتهم.