ردا علي الاتهامات التي وجهت إليه بأنه مرشحا للرئاسة عن جماعة الإخوان المسلمين قال المفكر الإسلامى الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إنه ليس مرشحا لالإخوان المسلمين، وإنما مرشح للشعب المصري كله، ولا يلقى أى دعم من الجماعة سوى المحبة على مدى تاريخه .. نافيا ما يروجه البعض من أن ترشيحه جاء لضرب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الآخر للرئاسة . جاء ذلك خلال ندوة عقدت مساء أمس بالمحلة الكبرى في محافظة الغربية ، حيث نفي العوا ما يتردد عن خلافات بينه وبين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو جماعة الإخوان المسلمين والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بسبب ما قيل عن دعم الإخوان له ووقوفهم ضد أبو الفتوح .. مؤكدا أن علاقته بأبو الفتوح علاقة حميمة وأنه ليس بينهما سوي الحب والاحترام . ومن ناحية أخري قال العوا أن مدينة المحلة الكبرى بداية انطلاقه للدعاية الانتخابية لرئاسة الجمهورية لأن المحلة هى أول من فجر الثورة بشبابها ونسائها ، وعمالها الشرفاء. وتابع: شعارى الانتخابى هو "مصر إلى أين"، مشددا على ضرورة مساندة الأمن فى إعادة الأمور، وأضاف :مهمة الجيش هي حماية الحدود، وسنقيم دولة دستورية يحكمها المسلم والمسيحى طالما انتخبوا دستوريا. وأشار العوا إلى أن الحكومة الحالية انتقالية وحكومة تسيير الأعمال، فعملها محدود، وليس من شأنها أن تتدخل فى إعادة هيكلة البلد، مطالبا بتعزيز الوحدة الوطنية وعدم إشعال الفتن الطائفية.