أكد الدكتور صفوت حجازى الداعية الإسلامى، أن دماء المصريين غالية، ومن يحمل السلاح فى وجه أخيه المصرى أو يحرض على قتل مصرى، هو خائن لدينه ووطنه وللثورة، مشيرا إلى أن دم المصرى غالى سواء كان إسلاميا أو غير إسلامى. ووجه حجازى، خلال كلمته بمنصة الإخوان بمنطقة الحسينية، رسالة للشعب المصرى قائلا: أقول لكل العقلاء ولمن غرر الإعلام والزعامات الفارغة بهم، لا يمثل أحد الشعب المصرى، وليس لأحد شرعية غير الذى تم اختياره عن طريق صناديق الاقتراع، وهو الرئيس محمد مرسى. ودعاهم إلى ضرورة التوجه يوم السبت المقبل للاستفتاء على الدستور، لأن الشعب سيقول كلمته الأخيرة بنعم أو لا. وأشار حجازى، إلى أن من يريد إسقاط الرئيس فهو خائن بكل صور الخيانة، فالدكتور مرسى هو رئيس الشعب كله، أما الآخرين فهم من تم رفضهم من الشعب، لافتا إلى أن الشعب يؤيد قرار الرئيس، وأن موعدهم السبت القادم، فالرئيس قالها كلمة "سمعا وطاعة لرأى الشعب". وأضاف أن من سقطوا من شهداء ليسوا أول الشهداء، وليسوا أخر الشهداء، لافتا إلى أن الشهداء تم قتلهم بالرصاص الحى، موجها تساؤلا للمعارضين المتواجدين بالتحرير قائلا": من قتل رجالنا بالرصاص الحى، هل أنتم أم بلطجية تم استئجارها؟، مشيرا إلى أنه لا يجوز أن يحمل شريف سلاحا فى وجه أخيه. وأكد إنهم لن ينحنوا وسيظل شعارهم "شهداء أبرار هنكل المشوار، عيش حرية شريعة إسلامية، مرددا لا برادعى ولا صباحى الشعب المصرى صاحى صاحى". من جانبه أكد عبد الرحمن عز أحد شباب 6 إبريل، أنه يعتذر لأهالى الشهداء وللشعب المصرى كله، لأنه كان أحد مؤيدى الدكتور البرادعى الذى وصفه بالعميل والقاتل، مضيفا أنه كان من بين المتظاهرين بالاتحادية، وأن الإخوان لم يقتلوا ولم يعتدوا على أحد، بل هم المعتدى عليهم والإعلام والمغرضين غيروا الحقائق مرددا "الشعب يؤيد قرار الرئيس".